قصة بنت
المحتويات
وفي تمام الساعة الربعة فجرا وبعد عرس جميل ما زالت شيماء الفتاه العشرينية الجميلة طبيبة الاسنان في زوجها مدحت المهندس الشاب الثلاثيني الوسيم
شيماء.. يااااة من زمان اوي وانا بتمني اللحظة دي يا مدحت.. ان انا وانت نبقي في بيت واحد وابقي في جمبك كده زي ما انت عامل دلوقتي.. ياااه علي السعادة اللي انا فيها ! متتوصفش.. انا فرحانه اوي يا مدحت وانت كمان فرحان.. صح
شيماء مندهشة.. مدحت مالك انت تعبان ولا ايه ! باين عليك عاوز تنام.. عندك حق ما هو طول الليل واحنا في دوشة الفرح بقولك ايه مش جعان ! بصراحة انا جعانه اوي
مدحت لا يجيب
شيماء.. مدحت انت مش بترد عليا ليه !
مدحت يسحب زراعة من تحت رأس شيماء وشيماء في قمة الدهشة ثم يمسك بالفون ويقوم بتشغيلة
شيماء.. انت بتشغل الموبيل ليه احنا مش اتفقنا اننا نقفل تليفوناتنا لمدة يومين !
شيماء.. انت بتبصلي كدا ليه ! مالك يا مدحت هو انا زعلتك في حاجة ما احنا كنا مبسوطين من شوية !!
مدحت يتصل بوالد شيماء
شيماء.. انت بترن علي مين في الوقت ده !! رد عليا يا مدحت
مدحت يغلق الخط وشيماء تنظر اليه في دهشة شديدة وربما اصابتها الصدمة بعد سماع تلك الكلمات
ثم تمسك الفون وتراجع سجل المكالمات فتجد انه فعلا تحدث الي والدها
مدحت.. ايوا انتي
وفجأة !!!
شيماء امام وكيل النيابة مڼهارة تماما والدموع لا تفارق عيناها
وكيل النيابة ويدعي بيتر جميل.. اهدي يا مدام شيماء من فضلك
شيماء.. اهدي ازاي وانا جوزي بيتهمني اتهام فظيع زي ده !!
شيماء.. مش عاوزة اشرب حاجة خالص
بيتر.. طيب اهدي عشان نعرف نتكلم
شيماء.. انا هديت خلاص اتفضل
بيتر يطلب من الكاتب ان يغادر الغرفة
بيتر.. من فضلك يا حسام سيبنا لوحدنا شوية وقولهم يبعتوا اتنين لمون هنا
حسام.. حاضر يا افندم
شيماء متعجبة.. حضرتك طلبت منه ليه يطلع برة !
بيتر.. عشان تعرفي تتكلمي براحتك بدون كسوف وبعيد عن اي تحقيق رسمي
بيتر.. يعني لو فيه حاجة عاوزة تقوليها اعتبريني اخوكي.. اتكلمي براحتك خالص وانا اوعدك اني هساعدك علي اد ما اقدر
شيماء.. حضرتك تقصد ايه بكلامك ده !! انا اللي عندي كله قولتهولك
بيتر..
امممممم.. يعني مش عاوزة تصارحيني بحاجة كده ولا كده !
شيماء.. حضرتك بتلف وتدور علي ايه بالظبط ! كلامك فيه تلميحات انا مش فاهماها
بيتر يتنهد ويصمت قليلا
شيماء.. هي ايه الحكاية بالظبط !!
شيماء.. بيقول ايه !
بيتر.. مدام شيماء اهدي من فضلك
وفجأة
!!!
يتبع
شيماء اصابها الاكتئاب الشديد واصبحت في عزلة عن الناس حبيسة في غرفتها بمنزل والديها حيث قاطعها
متابعة القراءة