ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ليه يا عروسه ! مش انتي برضه كنتي ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﺳﻨﺘﻴﻦ
المحتويات
ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﻬﺮﺍ ﻭﻭﺟﻌﺎ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻬﺪﺍ ﺃﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﻀﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻳﻌﻨﻔﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻣﺴﺢ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺗﻚ ﻭﺍﺧﻼﻗﻚ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻣﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺻﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻭﺻﺎﻣﺪﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .
ﺍﻷﺏ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﺎﻣﻞ .
ﺍﻷﺏ ﻳﺒﻘﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻭﺗﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺟﺪﻋﻨﺔ ﻭﺣﻨﻴﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﺧﻂ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻻ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻭﺍﺳﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻨﻪ .
ﺍﻷﺏ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .. ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﺗﻘﻔﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺨﻄﻲ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻗﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺍﻷﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ ﺑﺲ ﻓﺮﺿﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻫﺘﺪﺧﻠﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﺁﺩﻡ ﺳﺎﺏ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻳﻈﻞ ﻳﺠﻮﺏ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﺑﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺧﻄﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺗﺠﺒﺮﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺎﺋﺔ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻌﻨﻬﺎ ﺑﺪﻻ
ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻨﺄ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﺃﺧﺘﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﻴﺨﺴﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭﻩ ﻟﻢ ﺗﺒﺮﺩ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺮﻣﺖ ﺃﺧﺘﻪ .
ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﺣﺒﻴﺲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﺣﻤﺔ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﺳﻮﻱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻕ ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﻃﻌﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻸ ﻋﺒﻘﻪ ﺭﺋﺘﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻳﺮﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻨﻬﺾ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺰﺩﻫﺎ ﺇﻻ ﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻏﻄﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ... ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﺛﻢ ﻣﺸﻬﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﺀﺓ ﺗﺘﺮﺟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﺸﻬﺪ ﺿﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ... ﺍﺧﺘﻨﻖ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻴﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺣﻤﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺗﺴﻄﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻳﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻄﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺪﺭ
ﺍﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻌﻜﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ .
ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻃﻤﻦ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﺧﻮﻛﻲ . ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ .
ﺍ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﺁﺩﻡ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺟﻤﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻮﺓ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ... ﺍﻳﺪينا ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺩﻱ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻭﺍﻋﺮﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻳﺒﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺘﻨﻔﺲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﻼﺵ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺩﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻱ ﺃﺧﻮﻳﺎ
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺑﻌﺬﺍﺑﻲ ﺻﺢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺩﻱ ﺏ ﺩﻱ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﺁﺩﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺿﺮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺃﻭﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ . ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﻬﺮﻭﻝ ﻟﺘﻠﺤﻘﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ
ﺃﻋﻄﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺩﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﺘﻜﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺸﺘﺪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺁﺩﻡ ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﻄﻤﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺗﻠﺨﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﺍﻧﺖ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ..!!! ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻇﻬﺮ .
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ...!!! ﻣﺘﺴﻴﺒﻮﺵ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ....... ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺳﻴﺎﻁ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻷﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺒﻜﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﻟﻪ . ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ
ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻜﻠﻤﻚ
ﺍﻷﻡ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻛﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ...
ﺷﻤﺒﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻤﻮﺕ ﻳﺎﺷﻤﺒﺮ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃنا ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﻔﺸﻜﻠﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ
ﺷﻤﺒﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻴﻂ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻣﺎﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺧﺪ ﺧﺪ ﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﻲ
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺎﺕ ﻫﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻠﻚ ﺃﻣﻮﺭﻙ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻲ ﻗﻠﻘﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻧﺖ ﻟﺸﻘﺘﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﻫﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭﻳﻄﻤﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻴﺮﻥ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ . ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ
ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﺇﻳﻪ ..
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ .. ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺷﻚ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺎﺕ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﺇﻳﻪ . ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻘﺎﻩ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺑﻴﺸﻮﻓﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﻃﻠﺒﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﺣﺎﻻ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻐﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻄﻮﻝ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻤﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻡ . ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺘﻈﻠﻤﻴﺶ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
متابعة القراءة