روايه ملاك لكاتبتها هاجر عفيفي
المحتويات
وهى بتخبره ببعض الاجتماعات
مراد تمام روحى أنتى
خرحت السكرتيره وهو كمل شغل وحاول يطلع كل التفكير من دماغه
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى قصر الصياد
خلصت ملاك تنضيف الجناح الخاص بمراد بعد تعب ومجهود كبير وبعدين توجهت للجناح الخاص بوالد مراد شريف
ملاك باحترام صباح الخير
شريف بابتسامه بشوشه صباح النور نمتى كويس
شريف باستغراب مش بتتكلمى ليه يا هو أنتى قولتيلى أسمك أيه
ملاك ملاك خدامتك ملاك
شريف بابتسامه ماشاء الله وأنتى ملاك فعلا تعالى يابنتى عايزك
ملاك بتردد بس بس
شريف بس أيه
ملاك أستاذ مراد ممكن يجى ويزعقلى
شريف هههههههههه
ملاك باستغراب ح حضرتك بتضحك على أيه
شريف بضحك على برائتك بصى ياحبيبتى أولا كده هو أسمه مراد مش أستاذ مراد لأنه جوزك ثانيا هو ميقدرش يزعقلك عشان أنا ال عايزك تعالى ياحبيبتى
شريف بحنان مالك ياحبيبتى شايفك حزينه كده من ساعة ماجيتى هو الواد مراد زعلك فى حاجه قوليلى وأنا أقطملك رقبته
ملاك ابتسمت رغما عنها على طيبة هذا الرجل تصدق أن حضرتك فيك شبه من بابا جدا حتى فى طيبته وحنيته
شريف أنا معنديش ولاد بنات وأنا من ساعة ماشوفتك اعتبرتك بنتى بالظبط يعنى مش عايزك تخافى خالص ولو مراد زعلك قوليلى وأنا هتصرف معاه
شريف بضحك بتعرفى تدى حقن ولا أيه
ملاك ببراءه لاء متخافش أنا متدربه حلو عليها
شريف بضحك على براءتها ماشى ياستى يلا
ملاك حضرت له الأكل وأعطته الدواء وجلست معه لمدة فتره وبعد وقت دخل مراد
مراد مساء الخير
ملاك وشريف مساء النور
مراد بجمود ها خلصتى ال قولتلك عليه
شريف ملاك دى فعلا ملاك ربنا يحميها والله
مراد بسخريه طب كويس أنها نفعتك مش يلا بقا ولا أيه
ملاك پخوف ح حاضر
مراد شاطره قدامى يلا
قامت ملاك وطلعت ومراد لسه هيلحقها قاطعه صوت والده
شريف متزعلهاش يامراد
مراد بص لوالده بدون أى كلمها وبعدين طلع وراها
ملاك بدموع ط طب ممكن أعيش خدامه تحت رجليكم هنا بس بلاش بالله عليك
فى المساء
فى المستشفى
الدكتوره أخيرا يابنتى ده أنا قلقت عليكى
ملاك بحزن وتعب هو أنا فين
الدكتوره بحزن على حالتها فى المستشفى
ملاك پخوف ط طب أنا كويسه
الدكتوره بأسف للأسف دى حالة اڠتصاب يعنى أكيد فيه أثر شديده
ملاك دموعها نزلت بصمت
الدكتوره طبطبت عليها بحنان طب أنتى أهلك فين ممكن أقولهم و
الدكتوره بدهشه طب خلاص بس ممكن أسألك سؤال
ملاك بحزن أتفضلى
الدكتوره أنتى ليه أتجوزتى صغيره كده
ملاك بشرود النصيب
الدكتوره بابتسامه طب خلاص ياستى بلاش تحكى دلوقتى أيه رأيك نخلينا صحاب
ملاك بلهفه بجد أنا كان نفسى فى صحاب جدا بس الله يسامحها ماما
الدكتوره بابتسامه خلاص ياصغنن أنا من دلوقتى صحبتك وأختك وكل حاجه أنتى عايزاها
ملاك بتعب طب هو أنتى أسمك أيه
الدكتوره اسمى رودينا بس أنتى تقوليلى يارودى عادى
ملاك لسه هترد فى الوقت ده دخل مراد بقسوته المعتاده وبروده
ملاك أول ماشافته غمضت عيونها پخوف ودموع ومسكت فى رودينا جامد
مراد ببرود موجه كلامه لرودينا اطلعى بره
رودينا پخوف على ملاك بس ا
قاطعها مراد بصوت عالى قولت بره أيه مسعتيش
انتفضوا الاثنان من صوته وخرجت رودينا وهى تدعى ربها أن ميأذيش ملاك
مراد وقف أمامها ببرود وهى كانت ترتعش پخوف منه وتعب من ال حصلها
مراد ببرود انتى طلعتى ضعيفه أووى ياروحى من أول مره كده لاء أجمدى كده شويه لسه بدرى
ملاك بدموع وضعف ارحمنى بالله عليك
مراد بسخريه وقسوه هو أنا كلمتك مش المفروض تكونى عارفه أن دى حقوقك ولا أيه
ملاك بصتله بحسره وسكتت
مراد أعملى حسابك بقا عشان تخلصى وتتابعى مع دكتوره عشان نخلص من الموضوع ده بسرعه
ملاك كانت شارده مش بترد عليه خالص
مراد بصوت كفحيح الأفعى لو فاكره أنك فى يوم هتستعطفينى بدموع التماسيح دى تبقا تنسى خالص لأن لعاش ولا كان ال هيهزنى
ملاك كانت بتبصله پخوف وساكته
مراد يلا بقا يا حلوه عشان نمشى
فى الوقت ده دخلت رودينا
رودينا بتوتر حضرتك مينفعش تخرج دلوقتى أنت مش شايف حالتها ازاى
مراد ببرود وأنا قولت هتخرج وأنتى أبقى تعالى شوفيها كل فتره فى القصر خلصنا جهزيها بقا عشان نمشى ألقى أخر كلماته وخرج من الغرفه
ملاك بدموع وخوف أ أنا مش عايزه أروح معاه تانى أنا خاېفه
رودينا بحزن للأسف مش فى أيدى حاجه كان نفسى أساعدك بس كل ال اقدر أقولهولك ربنا معاكى
ملاك بحزن يارب يارب
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى منتصف الليل
وصلوا إلى القصر وهو نزل من غير مايحط باله أنها مش قادره تنزل أصلا
مراد ببرود ماتنزلى
ملاك وهى حاسه ببروده وشلل فى جسمها بسبب الخۏف والتعب أردفت بتوتر م مش قادره
مراد بسخريه أيه أتشليتى خلاص وراح عندها وشالها ودخل بيها بس كانت ملامحه بارده خاليه من أى مشاعر وهى كان وشها حزين باهت مرهق
كان داخل بخطوات ثابته أوقفه صوت والده الڠضب
شريف پغضب مراد عايزك
مراد ببرود هطلعها وأجى علطول خمس دقايق
وطلع بيها دون أنتظار رد والده ووصل بيها عند الجناح الخاص به ودخل وهى أول ماشافت الغرفه غمضت عيونها پألم دخل بيها وحطها على السرير پعنف لدرجة أنها أتخبطت وهى تعبانه وكمان جسمها ضعيف
ملاك وهى تتأوه پألم أثر رميته ليها اااه شكرا
مراد خرج بدون رد وهى دموعها نزلت بحرقه على وجنتيها ونامت ومن كتر الۏجع ذهبت فى ثبات عميق
فى الأسفل
نزل مراد ووقف أمام والده باحترام ولكن اټصدم عندما نزلت صفعه على وشه
مراد بجمود مش حضرتك ال طلبت منى كده
شريف بعصبيه طلبت منك تتجوز طفله وتعذبها معاك عشان تجيب ولد أنت أتجننت رسمى يامراد البنت دى أيه حكايتها
مراد پغضب حضرتك قولتلى أتجوز وجيب ولد وأنا موقعش قدامى غير البنت دى ودول أهلها باعوها بالفلوس وأنا ال لحقتها من تحت أيديهم يعنى مش أنا الشيطان الوحيد
شريف يعنى بدل ماتكون أنت السند ليها تعمل معاها كده وتكسرها أكتر
فى اللحظه تحول كلامه إلى ټهديد بص يامراد أنا لو عرفت تانى أنك عملت كده تانى فيها هيكون أخر يوم ليك هنا وفى الشركه أنت فااااهم
مراد كان ساكت مبيكلمش بس كان داخله
بركان من الڠضب
شريف يلا أطلع لمراتك وراضيها ولما أشوف أخرتها معاك يا أبن شريف يلااا أطلع
مراد عن أذنك وترك والده وطلع الجناح الخاص بيه وكان بيتمنا ينفجر من الڠضب وبالذات فى ملاك لأنها هى السبب أن والده ضربه لأول مره فى حياته وكمان زعل منه بس من حسن حظها كانت نايمه راح بصلها باحتقار وخرج شرفة الغرفه وطلع سېجاره شربها ونفخ الدخان پغضب وكأنه يخرج ڼار بدل من الدخان وبعد وقت خلص السېجاره وخرج فى الغرفه وراح نام بجانبها وغمض عيونه وهو على نفس غضبه
واستيقظت ملاك من نومها وكان مراد مازال نائم ولكن قامت من جانبه برفق ورتبت الغرفه وهى مازالت تشعر بالتعب وبعدها خرجت وراحت عند الجناح الخاص بشريف وخبطت بهدوء ودخلت
شريف كان يرتدى نظاره طبيه وبيقرأ بعض الجرايد دخلت عليه ملاك بهدوء وتحمحمت بحرج
شريف بابتسامه صباح الخير
ملاك صباح النور
شريف بحنان أقعدى يابنتى
ملاك حضرتك فطرت
شريف الصراحه لاء مش متعود أفطر بدرى لازم أشرب القهوه الأول
ملاك بتعب بس ده غلط على حضرتك جدا ولازم تهتم بالأكل عشان العلاج
شريف ولاحظ تعبها أنتى حاسه بحاجه مالك
ملاك بابتسامه مزيفه لاء مفيش حاجه
شريف بحزن أنا عارف أن مراد معاملته غريبه أووى صدقينى هو مش بيكون قاصد بس ال حصله مش سهل
ملاك بحزن مبقتش فارقه أنا مش لاقيه الأمان ولا
عمرى هلاقيه دى حياتى وأنا خلاص لازم أكون راضيه
بيها
شريف لسه هيرد كان مراد نزل
مراد تجاهل ملاك خالص صباح الخير ياحاج
شريف صباح النور
مراد أنا رايح الشركه ياحاج عشان الصفقه الجديده
شريف بضيق ماشى ربنا معاك
مراد نظر على ملاك ال كانت ساكته بسخريه وتحدث أخبار صحتك أيه دلوقتى ياعروسه
ملاك بصوت مبحوح الحمد لله
مراد اممم طيب اعملى حسابك عشان عايزك فى مشوار
ملاك پخوف م مشوار أيه
مراد ببرود هتعرفى بعدين المهم الاقيكى جاهزه
ملاك بتعب بس أنا لسه تعبانه
مراد بتهكم وسخريه هبقا أشيلك هى كلمه واحده قولتها تتنفذ
ألقى أخر كلماته وخرج من القصر بأكمله
ملاك نظرت إلى شريف پخوف وتحدثت هو عايزنى فين
ملاك پخوف ربنا يستر
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى شركة الصياد
دخل مراد بهيبته المعتاده تحت نظرات الأعجاب وطلب من السركتيره تبعتله يوسف على مكتبه ودخل وبعد وقت قليل دخل يوسف عنده
يوسف صباح الخير ياكبير
مراد بتنهيده صباح النور
يوسف كنت عايزنى
مراد أه عملت أيه فى الناس ال جت أمبارح
يوسف كله تمام اتفقنا ومضينا العقود وكله خلص
مراد طب تمام كويس
يوسف بشك هو أنت كنت فين أمبارح
مراد فى المستشفى
يوسف پصدمه مستشفى مستشفى أيه وعشان أيه
مراد قص عليه ماحدث
يوسف وقف بذهول وصدمه وتحدث أنت أزاى تعمل كده حرام عليك يابنى أنت بقيت كده ليه
مراد ببرود أنا مقولتلكش عشان تفضل تأنب فيا أنا قولتلك عشان مش متعود أخبى عنك حاجه
يوسف پحده يابرودك ياخى أفرض كانت ماټت فى أيدك كنت هتتبسط وهترتاح
مراد پغضب يوسف فى أيه ماتحترم نفسك
يوسف پغضب أحترم أيه بقا أنت خليت فيها أحترام طب أتجوزت طفله وقولت ماشى يمكن تصعب عليه ويعاملها كويس أنما تعمل معاها كده وكمان توصلها للحاله دى تبقا أتجننت رسمى فعلا فوق بقا متأذيش ال حواليك أكتر من كده وعلى فكره لو حصلها حاجه أنت هتتحاكم عليها قانونى لأنها قاصر والجواز نفسه كان غلط من الأول أنا ماشى من هنا قبل مايجرالى حاجه بسببك وتركه وخرج
مراد نظر لمكان يوسف بشرود وأتنهد وقام أخد مفاتيحه والفون وخرج من المكتب ومن الشركه بأكملها
بقلم هاجر العفيفى أذكروا الله
فى المساء
ملاك لبست بتعب وخوف وكانت خاېفه من مصيرها جهزت ونزلت تنتظره تحت
شريف ربت على كتفها بحنان مټخافيش يابنتى مټخافيش
ملاك بصتله بأمتنان وسكتت
فى الوقت ده دخل أحدى الحراس وبلغ ملاك أن مراد مستنيها بالخارج
ملاك هزت رأسها موافقه وخرجت وهى بتترعش ووصلت عند العربيه ولسه هتركب بالخلف
تحدث مراد بسخريه هو أنا السواق بتاع الهانم اركبى هنا وشاورلها على الكرسى الأمامى راحت جمبه بدون كلام وهو بصلها ببرود وشغل العربيه ومشى بيها
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
عند يوسف خرج من الشركه وهو متعصب بسبب أفعال أبن عمته وركب عربيته وانطلق بيها وكان طول الطريق ينفخ بغيظ فجأه ظهر أمامه مجموعه من الشباب والظاهر أنهم يحاولوا خطڤ بنت
يوسف نزل سريعا وراح عندهم وتحدث بعصبيه مالك يادكر منك ليه بتتشطروا على بنت
أحدى الشباب وأنت مالك أنت ياحيلتها
يوسف بسخريه لاء طبعا مالى ياروح أمك وخبطه لكمه قويه طرحته
متابعة القراءة