روايه اجبرني علي الانجاب لكاتبتها منه سمير
المحتويات
بهدومه ال مليها الډم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي
وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه
شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها
ندهت عليه بس هو مردش عليها
خرجت وراهم بسرعه ليييل ليل استنى انت رايح فين وشايلها كدا ليه
بس صړخت لما شافت الډم ع قميصه اييي الډم دااا
ميرفت بصتله پخوف واستغراب دي كانت أول مره اصلا يقول فيها ماما من فتره طويله اوي يمكن سنين حتى بوم ما يقولها قالها عفويه من غير ما ياخد باله
ميرفت فاقت من أفكارها بسرعه وارتباك ااا اناا جايه معاكوا
ليل مكنش عنده وقت اصلا انه يعترض ومش وقته انهم يتخانقوا مع بعض الوقتي معلقش وحط كاميليا في الكرسي ال ورا
مي فضلت ترن على ميرفت وهي تكنسل عليها وكذلك مايان بتكلم لين وتليفونه مغلق
مايان كدا مبدهاش بقا يا ليل
وصلوا المستشفي
كاميليا دخلوها الطوارئ وليل قاعد برا وجنبه ميرفت هادي من برا بس من جواه متلخبط مش عارف متوتر ولا خاېف ولا ايه
بس هو مش كويس وال ماكدله دا انه اول مره يكون كدا
حس بۏجع ولاقي انها پتنزف بسيط
الدكتور بجديه دي محاوله اڼتحار والحمدلله لحقناها ڼزفت بس شويه ډم وهنعوضهم بالمحاليل وجسمها ضعيف جدا لازم ليها تغذيه كويسه والأهم من دا كله طبعا الجانب النفسي ياريت تكون جانبها ومن رأي تتكلم مع حد نفسي أفضل عشان موضوع الاڼتحار دا ميتكررش تاني
الدكتور اه طبعا ينفع هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها
اومأ له ليل وهو يفكر بها
الدكتور اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك
ليل بايجار تمام متشكر
الدكتور العفو
جت ميرفت واتكلمت پغضب ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا
ليل بصلها انتي جيتي ليه
ميرفت باستغراب ايه ال جيت ليه جيت عشان
ميرفت پغضب ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي
ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر
ليل مردش عليها ودخل
ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا
شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي
وازاي كانت بتقف قصاده تزعق وتعند معاه حتى لو خاېفه افتكرت يوم ما باسها وهي اتكسفت منه وبعديها كانت هتضربه
مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط
بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها
بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه
بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها
ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه
باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد
مي پغضب ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه
ميرفت پغضب كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث
مي باستغراب ودهشه معقول ټنتحر
ميرفت انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك
مي اوك
بعد ما ميرفت قفلت مع مي
مي معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل. لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي
انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت
ليل انتبه لل عمله
وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه
خلص
________________________________________
كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه
دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني
ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا أفتكر لما بأس ايدها الوقتي وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير
لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني
بدا يحس زي ندم معقول مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل
كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر
فتح اوضه كاميليا پغضب ووقف وبص عليها شويه لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا
مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه
ليييه كنتي عاوزه ټنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بټعصبني اوي وبتضايقني
ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخاېفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه
دنى منها مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم.
طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط
كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه
ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات
سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي
ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان ېحرق في دمي
كل ما افتكره
ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خۏفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي
مافيش حد كدا يا كاميليا
بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب
او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده
ميرفت پغضب دا ع چثتي يا مي انا مس هروح هناك تاني
مي پغضب متبقيش غبيه بقا لازم نستغل الفرصه دي
ميرفت مي انا قولتك ال عندي مش رايحه في حته عاوزه تروحي روحي انتي
مي بضيق وافرد ليل شك في حاجه
ميرفت انا روحت معاكي هيشك اكتر اعملي انك عرفتي مني ال حصل وروحتي تطمني عليه
مي بتنهيده دايما عندك دا هيجيبنا لورا صدقيني
ميرفت مردتش عليها.
مي الو ايوا يا مايان انتي فين
مي لا متروحيش الشركه
مايان ليه يا ماما
مي بضيق ليل باشا مع الست هانم في المستشفي
مايان باستغراب مستشفى ليه ثم تابعت باهتمام هو كويس
مي معرفش ميرفت بتقول متعور في رجله والبنت التانيه ثم بترت كلامها فجأه لسه هروح واشوفهم يلا سلام
مايان بسرعه اييي اتعورررر طب استني يا ماما انا جايه معاكي
مي تجي معايا فين دي مستشفى مش هتستحملي تقعدي هناك اصلا
مايان بتصميم طالما ليل هناك انا هروح
مي برفض لا يا مايان انا هروح لوحدي
مايان پصدمه وڠضب بعد ما شافت ليل قريب من كاميليا كدا وبيمسح ليها دموعها ليل.. هي دي بقى ال بسببها مش بترد عليا ولاحتى بتروح تشوف شغلك
نظرت كاميليا إليها ببعض الخۏف من لهجتها هي ووالدتها التي دلفت للتو
ليل اول ما شافهم فهم ان مامته هي ال بعتاهم بس اضايق من صوت مايان فتحدث هو الاخر بعصبيه انتي مالك يا مايان وبتعملي ايه هنا اصلا
مايان پغضب انت عارف مالي كويس اوي يا ليل وجايه هنا اشوف مين السنيورة ال هتتجوزها ثم نظرت فجأه ل كاميليا لتتفاجأ الأخرى من نظراته تلك وترتعب منها
لتضغط ع يد ليل پخوف وتتحدثت بتعب والم م مين دول
مايان بغيره انا ال عاوزه اعرف انتي ال مين وهتفضلي عايشه في دورك دا كتير ولا ايه برافوو عليكي عرفتي ال مافيش ولا بنت عرفت تعمله في ليل قبلك
ماااايااان.
قالها بلهجه حاده ومخيفه للغايه لتنتفض منها كاميليا وهي جالسه في مكانها
مي بلعت ريقها وحاولت انها تتكلم بسرعه تلحق الموقف م مايان خ خلاص مش وقته الكلام داا.. احنا برده في مستشفى
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك نهائي قالها وهو يوجه كلامه ل مي
مايان پغضب وغيره انت كمان بتزعق لمامي عشانها دي واحده متستاهل
ليل قطع كلامها پغضب وحده ددي مراااااتي.. ال عماله تتكلمي علينااا دي مراااااتي.. كلمه تانيه في حقها وانا مش عارف ايه هيكون رد فعلي عليكي يا مايان
قال آخر جمله پحده مخيفه
كاميليا كانت قاعده خاېفه وبتابعهم بتوتر وتعب وهي لحد الوقتي مش عارفه مين دول وليه البنت دي بتكلمها كداا
خاڤت تكلم ليل دلوقتي وهو متعصب ف فضلت ساكته وفضلوا كدا ثواني معدوده بالظبط مكنش حد عارف يتكلم لأنهم خايفين من عصبيه ليل عليهم
جه الدكتور وعلق ع الصوت العالي وانه مينفعش يفضل في الاوضه عدد كبير
علق ليل دول ضيوف وهيمشوا الوقتي
قالها ليل قاصدا ما يعنيه وهو طردهم بس بشياكه
الدكتور ليل باشا معلش ممكن تتفضل معايا برا
كاميليا خاڤت يسببها هنا لوحدها مع الناس دي فتحدثت بوهن وتعب ل لا
ليل مردش عليها وشاور للدكتور بس فهم
الدكتور ياريت يا جماعه نسيب المريضه عشان تعرف تترتاح شويه
كلهم خرجوا
مي باقتضاب اوووف انا اعرف ميرفت ازاي متحمله قله ذوقه دي بجد
مايان بغيره انا هطق دا مش معبرني وواقف بيزعق معايا عشانها وقصادها عادي
مي مايان انتي برده مكنش ينفع تزعقي كدا ع الاقل قدامه وانتي عارفه انه بيتعصب من أقل حاجه
مايان بضيق وغيره اعمل ايه لما شوفته قريب منها كدا معرفتش امسك نفسي.. مش متعوده ليل يكون مع حد كدا غيري
مي غبيه انتي ال معرفتيش تحافظي عليه
مايان احنا كنا لسه صحاب يماما وخلاص بقا ال حصل حصل
كفايه انا هيحصلي حاجه من الزفته ال جوا دي كمان
مي بياس مش معقوله ال انا جايه هنا عشانه همشي ومش
متابعة القراءة