قصة نور للكاتبة إيمي
المحتويات
راح آدم نده عليها و رجعلها بسرعه و راح شالها وخرجها بره الميه
فريده وهي بتكحاحسن الحمد لله
آدم مكنش فيه داعي تعومي بسرعه
فريده كان نفسي اسبقك
آدم خلاص المره اللي جايه هخليكي تسبقيني
فريده ضحكت وهو ضحك كمان وبعدين بصوا لبعض وسكتوا وراح آدم قام فجأه وقالها يلا عشان نطلع نغير هدومنا عشان متبرديش
قامت فريده وهي مش عارفه مالها وطلعوا سوا دخل آدم الحمام الاول خد شاور ولبس شورت نبيتي وتيشيرت بيج وخرج وفضل يستنى في الليفنج لغاية ما فريده تخلص دخلت فريده الحمام وملت البانيو بالبابل باث و قعدت في المايه وغمضت عينيها وحست بدموع سخنه بتنزل من عينيها من غير ما تعرف ايه آخرت اللي بيحصلها ده وغمضت عينيها ونامت
آدم ايه يا فريده بقالي كتير بخبط
فريده اتخضت وقالت في ايه يا آدم
آدم انتي كان ممكن ټغرقي لو كنتي لوحدك
فريده ابتدت ټعيط بصوت عالي
آدم متعيطيش
فريده كملت عياط
فريده طب ممكن تطلع بره
آدم طيب انا هستناكي بره
وخرج آدم وطلعت فريده من البانيو ولبست البرنس ونشفت شعرها وخرجت لقيت آدم بيقولها
آدم يلا عشان نخرج نتغدى بره
فريده مش عايزه اخرج
آدم عشان خاطري
فريده لا
آدم واهون عليكي
فريده ضحكت وقالت لا متهنش عليه
آدم وهو بيضحك طيب يلا البسي
وراح آدم يستناها في الليفنج عقبال ما تلبس
خرجت فريده من اوضة النوم وراحت لآدم الليفنج وكانت لابسه جينز ازرق و عليه بادي بني عليه تطريز دهبي حمالات وصاندال دهبي
و سابت شعرها مفرود واول ما آدم شافها
آدم ايه القمر ده!!!!
فريده وهي مكسوفه مش هنخرج و لا ايه
آدم يلا بينا
و نزلوا
لقيوا سلوى في الجنينه بتقرا كتاب وقالولها انهم هيخرجوا وراحوا ركبوا العربيه وهما في الطريق شغل آدم اغنية اهواك بتاعت عبد الحليم حافظ وفضلوا ساكتين طول الطريق و وصلوا مطعم عالنيل ودخلوا قعدوا على ترابيزه وقبل ما يطلبوا الاكل لقيوا ل انا قاعده على ترابيزه مع اصحابها واول ما شافتهم قامت
آدم بعد ايديها عنهازيك يا ل انا
ل انا ازيك يا فريده
فريده وهي متغاظه منهاتمام
ل انا في عرسان يخرجوا اول يوم كده
آدم عادي يا ل انا حبينا نغير جو البيت
ل انا وهي بتضحك ضحكه شريره آه عشان كده طيب اسيبكم بقى تغيروا جو براحتكم
ومشيت ل انا وسابت آدم وفريده مدايقين من كلامها
آدم متزعليش من كلامها هي طول عمرها كده
آدم ما قلتلك قبل كده متربيين سوا
فريده بس
آدم لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كده يا فريده
فريده اصل اسلوبها معاك غريب شويه
آدم هي كده بتحب تظهر نفسها في اي مكان بأي طريقه
فريده يعني انت مش بتحبها
آدم وهو بيضحك انا احب ل انا لأ طبعا ده مش الانسانه اللي ممكن احبها
فريده اصلها قالت لي ان انت
فريده قالت لي ان انت بتاعها وحاجات زي كده
آدم و انتي صدقتيها
فريده سكتت
آدم انا عمري ما حبيت ولا هحب ل انا ممكن بقى نطلب الغدا عشان نروح ننام بدري عشان الرحله هتقوم الفجر
فريده ابتسمتاوكيه
حست فريده ان في اما آدم يحبها زي ما هي بتحبه ولما جه الاكل كلت طبقها كله وفضلوا يتكلموا ويضحكوا ل انا كانت باصه عليهم من بعيد وهي متغاظه من فريده اللي قدرت تخلي آدم يحبها ويتجوزها وهي بقالها سنين بتحاول تخليه يتجوزها
ومعرفتش
رجع فريده و آدم البيت ولقيوا سلوى نايمه فطلعوا فوق و قعدوا يتفرجوا على التليفزيون و فريده قامت
فريده اعملك حاجه تشربها
آدم اي حاجه
من ايديكي
و دخلت فريده المطبخ عملت نيسكافيه و رجعت لقيت آدم نايم عالكنبه فحطت الصينيه وقعدت جنبه تبصله وحطت ايديها على شعره وكان نفسها يكون صاحي ويحس بحبها ليه بس فكرت نفسها ان آدم اتجوزها عشان يفرح مامته بس
طويله وكانت فريده مش عارفه تتصرف ازاي و
آدم ندم انه اتسرع مع فريده وانه كان المفروض يستنى لما تحبه وتنسى مراد بس هو مقدرش يقاوم بس خد قرار انه مش هيلمسها تاني غير لما تكون بتحبه زي ما بيحبها وفضل آدم قاعد في الليفنج لغاية ما قرب معاد المطار فراح خبط على فريده في اوضة النوم وقالها تلبس عشان يروحوا المطار وحضرت فريده شنطتها ولبست فستان كات لونه بيج واسع وفيه زراير من ادام وعملت شعرها ضفيره عالجنب و آدم حضر شنطته ولبس شورت جينز وتيشيرت اصفر و شوز بني ونزلوا مع بعض وسلموا على سلوى وركبوا العربيه والسواق وصلهم المطار وفضلوا قاعدين ادام بوابة الطياره وكل واحد فيهم غرقان في افكاره ومش عاوز يكلم التاني
الحلقه الثامنة عشر
ركبوا الطياره وقعدوا في
متابعة القراءة