روايه انثي من ڼار بقلم ميرفت السيد

بالراحة عليها ياحضرة الظابط
نورا شعرت باحراج وكادت تبكي فقام عدي وقبل رأسها وقالها اسف ياحبيبتي انا مضغوط النهارده
نورا ولايهمك بس هتراضيني في عيد ميلادي
عدي اه يامستغلة امرك ياستي
حلا كل سنة وانتى طيبه هو امتى
نورا بعد اسبوع
حبيبة والله وعقلتي يانورا وبقيتي تتكلمي كدة معانا الله يرحم كان كان دمك واقف
حلا عيب ياام لسانين

نورا بضحك سيبيها عندها حق انا كنت فعلا كدة انا بحبها تدري ليش لانها ماكدبت عليا
ضحك الجميع واستأذن عدي وانصرف مع نورا
وطلعو شقتهم
حلا دخلت اوضتها وهي بتفكر في حسين وبتقارنه بخالد وفجأة افتكرت كلام زميلاتها عن عدي
وقالت لنفسها ايه الهبل دة انا مش عاوزة حد يشغلني عن
دراستي
جالها مسدج من خالد بيسألها مجتيش ليه
ردت عليه وقلبها بيخفق كان في ظروف
خير في حاجه
جدو كان في المستشفى
طيب وعامل ايه دلوقتي انتي محتاجة حاجة
لا الحمد لله خرج امبارح
طيب هاتيجي ولا ايه انتي اهم واشطر طالبة عندي
بإذن الله يوم السبت
اشوفك على خير
قفلت معاه وهي بتفكر هو انا كنت متعلقة بيه فعلا ولا عشان اول راجل يعدي بحياتي
استلقت على سريرها وهي تتابع السوشيال لتجد امامها صفحة نونا الي كانت مليانة صور ليها مع خالد
شعرت حلا بالحزن ولكن بسرعة اغلقت الصفحة وافتكرت كلام عدي وابتسمت لنفسها
فتحت صفحة عدي وهو ضايفها عنده من زمان وفضلت تتفرج على صوره وتقرا بوستاته اتفاجئت بجزء من شخصيته رومانسي ودمه خفيف ودة جانب جديد ماشافتهوش قبل كدة
قبل ماتنام وصتلها رسالة من عدي بأن الرقم الي بيضايقها الخط مسجل بأسم خالد غانم
اټصدمت حلا دة دكتور خالد المعيد وفضلت تفكر ليه خالد بيعمل كدة
قد إيه طلع مراهق وازاي بيعاكسني ويروح يخطب غيري ازاي حد يبان محترم كدة تكون فعاله صبيانية وتافه كدة عدي كان صح لازم اعرف الشخص الأول قبل مااعجب بيه
وفضلت تفكر لحد مااستسلمت للنوم
وباليوم المحدد ذهبت حلا للتدريب وكانت تتجاهل خالد تماما حتى لما كان بيدربهم كانت بتسمعله بس بتتجنب انها تبصله عشان جواها شعور بالضيق منه
نونا قالتلها إيه ياحلا سمعت ان جدك تعبان سلامته
طبعا عاوزة تفهمها ان خالد بيحكيلها كل حاجة
الي كان بيراقب حلا بدون ماحد يلاحظ
حلابهدوء الله يسلمك
نونا الشلة كلها جايين يتغدو عندي يوم الجمعة تعالي معاهم
حلا مشغولة يانونا معلش
نونا براحتك
وجريت على خالد اول ماشافته ووقفت تضحك معاه وحلا متجاهلاهم لانها اكتشفت انهم ميستحقوش انها تشغل بالها بيهم وانها اكبر من لعب العيال دة وان كل تركيزها بدراستها وبس
بقلم مرفت السيد
جه يوم عيد ميلاد نورا الي كانت حاجزة كافيه
قريب من البيت يملكه احد اصدقاء عدي الكل راحو بس حلا اتأخرت لانشغالها بتوضيب الشقة فطلبت منهم يسبقوها ونورا كانت مبسوطة لأنها بلغت الجد بموافقتها وكانت مبسوطة لأن حسن وحسين كانو موجودين لانهم اتصلو بالجد عشان يتطمنو فبلغهم برفض حلا ونورا موافقة ولما عرفو انه عيد ميلادها قررو ييجوا
حسن جابلها هدية وقدمهالها بوجود عدي
الي قاله اسمحلي اقدم الهدية دي لاختك
عدي اتقضل ياهندسة
حسن راح لنور وقدملها الهدية ووقفو يتكلمو سوا
حسين قال لعدي هي
بنت عمك مش هتغير رأيها ماتكلمهالي ياعدي
عدي بغيظ وانا مالي بكل دة
انت ابن عمها وزي اخوها الكبير
عدي وهو مستشاط من الغيظ حل عني انا مش فايقلك
دخل 3 شباب وندهو على عدي
استقبلهم ورحب بيهم يااهلا بالداخلية
واحد منهم اسمه صابر قاله اهلا بيك ياعدي تشتريت هدية لاختك اهو عد الجمايل
رد التاني اسمه علي ياعم دة انا مغرقه جمايل دة انا ماخدتش منه ايجار الكافيه
عدي ماتقولهم حاجة ياسامي ياصاحب عمري دول نسيوا انا لحقتهم من كام مصېبة
سامي ماتتلمو وسيبو الراجل بحاله ولااسيحلكم
عدي تعالو اعرفكم بجدي والعيلة
بعد التعارف قعدو سوا على ترابيزة وفضلو يضحكو لحد ماسكتو كلهم واتجهت انظارهم لدخول حلا من الباب الي خطفت انظار الجميع بجمالها ترتدي فستان احمر زادها توهجا وجمالا
صابر مين الشعلة دي
علي اهوكدة الحفلة هاتحلو
عدي بعصبية بس منك ليه
وتركهم وذهب لحلا
سامي بس ياجدعان دي بنت عمه اتلمو
عدي حلا ايه الفستان دة
حلا إيه ماله
عدي بغيرة ملفت
إيه
مش انتي مش ستايلك
كل مناسبة ليها لبسها
حسين كان كالمشدوه لما شاف حلا
نورا جريت على حلا وحضنتها واخدتها هي والبنات وفضلو يتكلمو ويضحكو
محمد للجد حلا احلوت اوي ياحاج انا بفكر اخدها لمجدي
الجد ضحك حتى مسك قلبه من الضحك ومحمد مستغرب
مجدي رد وقال انا بحبهابس زي اختي
فادية شد حيلك بقى عاوزة افرح بيك
باسم جوزوني انا الاول انا بحب نور
ضحك الجد من قلبه والكل ضحك معاه
صحاب عدي ندهو عليه راح قعد معاهم وهو بيغلي وعنيه مش بتنزل من على حلا
حسين كمان كان بيراقبها وصحاب عدي كل ماتيجي فرصة لحد منهم يبص عليها
احتفل الجميع بعيد ميلاد نورا وطفو الشمع وحلا
قعدت جنب جدها تتفرج على البنات صحاب نورا وهما بيرقصو وحاولو يشدو حلا معاهم ولكنها رفضت بشدة
وفضلو يتفرجو ويضحكو على حبيبة ومنار ونور وهما بيرقصو سوا ويغنو
الجد فضل يتكلم مع حلا الي جالها فون من خالها اضطرت تطلع ترد