روايه اختطفتني طفله لكاتبتها مريم

موقع أيام نيوز


العصابة 
نعمه حضنت حازم وعينيها دمعتانا مش عارفة اقولك اي يا بني... اشكرك... مهما اشكرك مش هوفي الي انت عملته معانا.... انت صحيت قلوبنا من تاني لما رجعتيلنا بنتنا
حازم ابتسم بحبالحمد لله انها رجعتلكم بالسلامه... بس انا همشي دلوقتي خليها النهاردة تبقى معاكوا وتقضوا يوم عائلي حلو 
نعمهلا... دا انت فوق راسنا... دا انت ضيفنا.... لازم تدخل وتشرفنا.... اتفضل يابني... اتفضل معايا لجوا 

حازم حاول كتير معايا لكن هي اصرت ودخل معاها لجوا البيت 
اول ما دخلوا 
نعمهلسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه
ليلى عيونها دمعت وباقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها 
كان شاب نازل من علسلمماما مين دول 
نعمه بفرحةدي ليلى يا يوسف.. ليلى اخيرا رجعت 
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم 
حازم اتخض من الي عمله واخد ليلى وراه واتصدر ليوسف بنظرات قوية 
يوسف دي مش اول مرة يا ماما يخدعوكي فيها.... يلا انجروا لبرا معادتش بياكل معانا الكلام دا... احنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص... وتعبنا من اشكالكوا اي كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول انا ليلى ويطلع واد يقول انا لقيتها وياخد المكافأة ويهربوا... فاطلع برا انت وهي.... 
حازم رفعله حاجبهنزل سلاحک الي مش هتعمل بيه حاجه دا... 
يوسف متستفزش ضابط مخابرات انت متعرفنيش انا الظابط يوسف الخديوي
حازم ابتسمالحقيقة لا معرفكش 
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسفانت بقيت ظابط يا يوسف... فاكر واحنا صغيرين اول هدية جبتهالك كانت مسډس... وقلتلك اني عايزة اشوفك اجمل ظابط في الدنيا 
يوسف نزل سلاحھ لان دي ذكريات كانت بينه وبين ليلى محدش يعرفها الا هو وهي بس.. يعني دي ليلى 
يوسف بتوترثواني.... انت ليلى بجد 
ليلى بسيوني بسيوني 
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه حازم حازم 
ليلى طلعت من ورا ضهر حازم وجريت على يوسف حضنته ويوسف بادلها بكل شوق قد اي وحشته هو كان مفتقدها اوي قضوا طفولتهم كلها سوا
حازم بقا باصصلهم و بيغلي .. معلش يا حازم اهدى دول عيلتها واكيد واحشينها... اهدى يا حازم
يوسف ياربي اخيرا رجعتي.... كنت فين كل دا 
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمهدي قصة طويلة... المهم المسد س دا حقيقي وريهوني 
يوسف لا ياختي دا مش لعبه... هتودينا في داهيه انا عارف... ومين الي معاكي دا
نعمه مسكت دراع حازم دا الي انقذ ليلى ورجعهالنا....المفروض نشكره 
يوسفبجد...وانقذتها ازاي بقا 
ليلى دي قصة طويلة اوي...قابلته في المانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر 
يوسف المانيا!!واو دا الموضوع شكله كبير بقى 
ليلى هبقى احكيلك بعدين 
نعمهطب اي يا يوسف هنفضل موقفين الناس كدا عيب 
اتفضلوا اقعدوا 
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقدها جمبه علأخر عشان يبقى هو بس الي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجه 
نعمه طلبت من الخدامه قهوة لحازم وليلى طلبت عصير 
نعمهقومي لفي في بيتك يا ليلى...موحشكيش البيت 
يوسف بص لليلى وابتسمتعالي اوريكي حاجه هتعجبك اوي
مد ايده ليها وليلى مسكت ايديها وقامت معاه 
حازم جمد على ايده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف دا.... هعرفه حدوده بعدين 
يوسف ډخلها اوضة ضلمه 
ليلى يوسف ۏلع النور بسرعة... انا بخاف من الضلمه 
يوسف حاضر استني... اها
فتح النور واتفاجئت ليلى بفستان ازرق زي الاميرة سندريلا الي كانت بتحلم بيه من وهي صغيرة 
يوسف بابتسامهجبتهولك وكنت مستني انك ترجعي عشان تشوفي ان حلمك وانت صغيرة اتحقق كان دايما عندي امل انك هترجعي.... وفستان سندريلا هتلبسيه واديكي رجعتي.. والفستان اهو 
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته الله دا هو بالظبط.... انافرحانه اوي... دا الي كان نفسي فيه 
بصت ليوسف وابتسمت بفرحةبجد شكرا شكرا يا يوسف علمفاجأة دي 
حازم كان قاعد على اعصابه هما فين دلوقتي 
نعمه افتكرت الي ابنها قالها عليه انه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان الي شايلهولها من بدري انا عارفة هما فين 
نعمه راحت وحازم وراها وراحوا لاوضة واتفاجئوا بليلى حاضنه يوسف وبتضحك بسعادة 
حازم مستحملش ودخل الاوضة بسرعة 
ليلى بعدت عن يوسف وبصت لحازم حازم.... بص... فستان سندريلا كان نفسي فيه من زمان اوي... من وانا صغيرة وبحلم اني البسه ويبقى ليا فستان ارزق زيها 
حازميااه ومقولتيش ليه... كنت جبتلك عشره منه في المانيا.... دا احنا لفيناها كلها سوا واحنا خارجين 
ليلى مجاش في بالي لاني كنت سعيدة جدا وقتها.... المهم ان الفستان جالي
يوسف باستغراب لفيتوا المانيا سوا كنت بتتقابلوا ازاي اصلا 
ليلى كنت قاعدة في بيته
يوسف پغضب بان عليهانت عيشتي معاه في نفس البيت 
حازم ابتسممكنتش بتعرف تتكلم الماني
واكيد بعد ما انقذها مش هروح واقعدها في شقة لوحدها.... اه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان اضمن ان العصابه متاخدهاش 
نعمه ابتسمت وطبطبت على كتف حازممش عارفة اشكرك ازاي يابني 
يوسف
 

تم نسخ الرابط