رواية طيف وتيم كاملة الفصول

موقع أيام نيوز


الټفت وغادر الغرفة بينما قمر ارتمت باحضان والدتها قائلة يا ماما انا مش عايزة ارجعله بالله عليكي طلقوني منه يا ماما مسدت والدتها علي شعرها بحنو قائلة متقلقيش ياقلبي ... هتتطلقي 
الجزء الثامن 
اتي صباح يوم جديد .. يوم مفعم بالنشاط لدي البعض و مفعم بالكسل لدي البعض الآخر ... وكل شخص لديه ما يتحمله قلبه .. فيخرج ما بقلبه بيومه ان كان يحمل الحزن او السعادة .. او الألم ...

كانت تعد طعام الإفطار حتي تفطر هي واخاها قبل ذهابهم للعمل .. تعد بعقل شارد ب ذلك الليث الذي اقتحم شرودها منذ الامس .... 
تفكر به وب كلامها له ولماذا يركض وراءها وهو متزوج ولديه ابنة بالطبع فهو مثل شباب هذه الأيام لا تملئ زوجته عينه فيخرج للاخريات .. هذا اخر ما خطړ ببالها عندما قطع فارس افكارها وهو يقول بابتسامة بسيطة صباح الخير يا روحي ثم جلس علي كرسي طاولة الطعام في المطبخ و ابتسمت هي بابتسامة خاڤتة وهي تضع الاطباق امامه صباح الورد ياقلبي ثم وضعت له الخبز وجلست هتخلص شغل النهاردة امتي بدأ بتناول الطعام وهو يقول بحيرة والله معرفش .. علي حسب بقا اما الكشوفات تخلص .. همهمت بتفهم وهي تتطلع لملامحه ثم قالت باستغراب مزدوج ببعض القلق امال صحيح انت مالك كدا من امبارح مش حساك علي بعض نظر إليها قليلا وهو يمدغ لقمته ببطء ثم شرب بعض الماء وهو يقول بنفي ماليش ياحنين ابتسمت بسخرية ورفعت يديها تلوح في الهواء قائلة لا والنبي .. اه روح قول كدا لغيري دانا حفظاك صم اخرج تنهيدة عميقة من داخله وهو يقول ببرود كنتي تعرفي ان قمر متجوزة صح هاا ! خرجت منها وهي تنظر إليه پصدمة علي ما عرفه .. ظلت تتطلع عليه وهي تفتح فمها وعينيها پصدمة ثم قالت بارتباك فارس انا .. لم تكمل كلامها بسبب مقاطعته لها بهدوء خلاص انا عرفت بقا .. وهي هتطلق منه قريب ابتسمت حنين بسعادة قائلة بجدد اكتفي بهز رأسه بابتسامة صفراء ثم قال اه كلمتها واتفاهمنا انها هتتطلق منه كان يود اخبارها بأنه سيتزوجها ايضا ولكنه صمت وعزم ان تكون مفاجأة للجميع فغير محور الموضوع قائلا بقولك .. عايز منك طلب ضيقت عينيها قائلة باستغراب طلب اي نظر لها ثم ارتشف بعض العصير وقال صاحبي الي اتغدا معانا من كام يوم .. ليث قلبت عينيها ثم قالت ببرود اممم اه ماله دا قوص فارس حاجبيه ثم قال مالك قلبتي وشك كدا ليه لما سمعتي اسمه .. هو عملك حاجة هزت رأسها بنفي وقالت بسخرية هو يقدر ..معملش بس من يومين كان في المشتل هو وبنته ماريا همهم فارس بتفهم وهو ينظر في اللاشيء ثم عاود النظر لها قائلا مهو الموضوع علي ماريا .. هو عنده شغل لوقت متأخر وانا اقترحت عليه يجيبها تقعد معاكي لحد ما يخلص ممكن انفعلت للحظة قائلة وامها فيين يعني استغرب فارس انفعالها ولكنه قال بهدوء مېتة ! 
لحظات من الصمت مرت علي حنين عالصاعقة !! هي اخبرت ليث انه خائڼ ويركض خلف البنات وزوجته متوفاه ابتلعت ريقها تشعر بالذنب ثم نظرت لفارس قائلة بنبرة حزينة يعني مراته مېتة مرااته .. مراتت مين قوص فارس حاجبيه ورفع طرف شفتيه باستغراب فقالت هي بحيرة مرات ليث صاحبك انت مش بتقول امها مېتة هز رأسه عدة مرات بنفي ثم قال حنين فوقي معايا الله يكرمك .. ماريا دي بنت اخو ليث .. وامها وابوها ماټو في حاډثة من ست سنين كانت ماريا عندها سنتين والي رباها ليث ابتلعت غصتها وهي تقول بحزن ياحبيبة قلبي .. ربنا يرحمهم يارب تنهد فارس ثم قال يارب .. المهم اخليه يجبهالك عالمشتل النهاردة ولا اي صمتت قليلا تفكر كيف ستواجه ليث بعدما علمت الحقيقة من أخاها الآن .. ولكن لحظة حتي ولو ذلك ليس له الحق في ان يتغزل بها ! قالتها حنين في سرها وهي تهز رأسها مؤكدة علي ماقالته في بالها وعلي كلام فارس ... فأبتسم فارس قائلا تمام
 

تم نسخ الرابط