قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات
نفسي كل يوموأتحايل على نفسي لكي لا أرى الحقيقة..
أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي..لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت..قلت لها هذا فقالتلا لن ټموتي..أبدا بل ستولدين من جديد..علميه كيف يكون العشق..فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنهلديك مواهب رائعة لكنها دفينهسنكتشفها معاوأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمرهأعادت لدي الأملواحيت قلبي بكلماتها..سألتها كيف أتأكد من قصة عشقههل هناك وسيلةنظرت إلى الصورة من جديد وقالتنعممن خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتباو السيارةاو في شقة خاصة أخرى..ثم دخلت السكرتيرة وقالتانتهى الوقتوهنا نهضت الدكتورة واقتربت منيضمت يدي بحنان وقالتأم بسمةإن ماتقومين به هو جهاد عظيمفأنت تنقذين أسرتك من الإنهياروأريد أن أهمس لك بكلمةكوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابداإن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعبكوني
حبيبي فلان..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتيرآخر مرة شفتك فيهاحسيت أنه فيه شي عم يربطنا سواأنت أول انسان.. بحبه.. صدقني مش آدرة أنساكبعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهمالمهم الألب اللي بحب..وألبي كتير كتير بحبك..
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
روزه
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكسثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغةإنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العملبحثت في الاوراق الاخرى في الدرجلأجد صورة جوازهافيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه..
أعدت كل شيء مكانه بسرعةثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطعفكرت ماذا أفعلحاولت وحاولتبكل السبلفلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله.
ذهبت مباشرة إلى غرفتيولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألمكنت تائهةتأكلني الغيرةوتلتهمني نيران الإستغفالشعرت كم كنت أمراة غبيةكنت غبيةأعيش فعلا في عالم أخرعالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجةوهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائيطوال تلك المدة وهو يضحك عليويسخر منيياربي جلست على طرف السرير أفكرماذا أفعل.
سألت الموظفلو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقةقالالكورنيشهلا أعطيتني العنوان لو سمحتأسف هذا غير مسموحهلا أخبرتني باسم منأسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي