نجمة وقاسم
المحتويات
استنا عندك هتخرجي بره كيف كده روحي البسي حاجه يالا .
نور بسعاده بداخلها لا توصف حاضر عن اذنكم .
فرحه بمراره وۏجعده انت عمرك مقولتلي انا كده ايه غيران عليها جوي .
صالح پحده كل الحريم الي في القصر ده عندي واحد والغيره طول عمرها في طبعي سلام .
لتمسك فرحه الهاتف لتصعد الي الاعلي لتحدث هشام فهو أصبح طوق النجاه بالنسبه لها
في غرفه قاسم ونجمه..
كان قاسم بابتسامه ساحره.
الف مبروك ي عروسه بقيتي خلاص نجمه القاسم بقيتي ملكي .
نجمه بارتباك شديدده عمره مهيحصل واصل انت مصدقت ولا ايه.
قاسم وهو من الخلف بعشق انتي فعلا خلاص بقيتي ملكي هعيشك الي تستحقي تعيشيه ي نجمه .
نجمه بضعف وهمس قاسم ابعد لو سمحت .
قاسم وهو يفك طرحتها بمكر وعشق مش هبعد دي الليله الي استنتها اليله الي حلمت بيها .
قاسم وهو بعشق وهو الي وانتي في هتعرفي كل الي في قلبي مشاعري هتجوبك هغرقك
في بحور عشقي..... .
.
بارت 6..
في فيلا زهران ...
في غرفه قاسم .
كان يأخذها في بفرحه لا توصف كأنه لايصدق ماذا يحدث علي معشوقته أصبحت زوجته وليس ذلك فقط بل أصبحت في هل بالفعل تحقق الحلم أما هي فكانت ذائبه في لتنتطق بتلك الكلمه التي قالتها بهمس حطمت كل شي .
كانت كالقلم الذي صفعه بشده لينظر إليها بجمود وكأنها سلبت روحه منه لتنظر إليه بفزع وهي تغطي جسدها العاړي وكأنها اخير شعرت بما يحدث ليبعد عنها وهو ينظر إليها بسخريه والم .
طاهر .
نجمه بارتباك وضيق امال انت فاكر ايه للاسف انا حسيت بيه معايا وانت استغليت ده بكل وقاحه .
قاسم بۏجع شديد ده علي اساس اني غصبت عليكي انتي مرائتي ي هانم .
نجحتي في انك تلحقي كرامتك الي راحت بين أيديه بعد استسلامك وغضوعك ليه انتي ايه الي جرالك ازي سمحتي لده يحصل والمصېبه انك كنتي مستمتعه بين ايديه معقول ي نجمه تكوني ..
.
في الحمام ..
كان يقف تحت المياه البارده لعلها تنطفئ ڼار القلب التي اشعلتها باسم اخيه فكان يتمنا أن يكون هو فارسها ليتحدث بسخريه ..
ليسير الي الخارج ليجلس علي الكنبه المجاوره لسرير لتجلس نجمه بجانبه بارتباك .
انا اسفه علي الي قولته .
قاسم بسخرية وۏجعوده من امتا أن شاء الله.
نجمه بارتباك لا حقيقي اي أن كان مكنش ينفع انطق باسم طاهر أنت خلاص بقيت جوزي ي قاسم حتي لو مكنتش انا حابه الموضوع بس انا بفهم في الأصول .
نجمه بضيق شديد تصبح علي خير .
ليغفا كلا منهما مكانه وعقله وقلبه وهم يفكرون
فيما حدث وماذا سيكون القادم ...
.
في غرفه صالح وفرحه ...
كان يجلس صالح بشرود وهو يفكر في تلك الصغيره التي أصبحت ټخطف عقله رويدا رويدا ليحدث ذاته بعتاب .
انت جرا ل عقلك حاجه ولا ايه ايه الي انت بتفكر فيه ده ده 15 سنه فرق بينك وبينها فوق ي صالح انت كبير علي كده .
فرحه وهي تنام بجانبه بلا مبالاه يريت تنطفئ النور علشان انام .
صالح بغيظ شديدوايه الجديد مانتي دايما بتنامي والنور مفتوح وبعدين هنه انا الي أمر وبس .
فرحه پحده وغيظلا ي شيخ محستش بكده ي عني وانتي بتحدد مع البت المفعوصه الي اسمها نور الي قدامها بحس أن حنينه الدنيا فيك انا بس الحيطه المائله هنه ي سي صالح .
صالح پحده تخاريف ايه الي عماله تقوليها دي متليمها لالمك اني باين عليكي كبرتي وخرفتي .
فرحه پحده وغيظ كويس انك خابر زين أننا مش صغيرين ي صالح تصبح علي خير .
لتحدث ذاتها بغيظ .
اتكلم عن حالك انا خلاص لقيت نصي التاني لقيت الراجل الي طول عمري بحلم بيه ي صالح .
ليغفا بجانبها وهو يشعر بضيق من ذاته هل بالفعل يضعف أمامها ليغفا كلا منهما وقلبه ينبض للشخص اخر .
.
صباحا ....
في المدرسه ..
كانت تقف فرحه وهي تبحث عنه بلهفه واشتياق بغروره المعتاد .
بدوري علي حد .
فرحه بارتباك شديدبدور عليك انت ي استاذ ممكن اعرف ايه الرساله الي بعتهالي امنبارح دي .
هشام بنظره خبيثهايه بس احساسي وحرام عليكي تعقبيني بسببه أو انك تزعلي مني حرام عليكي ده انا اموت .
فرحه وفي داخلها سعاده لا توصف انت مش شايف نفسك مزودها شوي انت مشوفتنيش غير مرتين بس وبعدين متنساش اني ست متجوزه ومش متجوزه اي حد ده صالح زهران .
هشام بخبث ومكروحياتي عندك متفكريني انا
متابعة القراءة