قصة كارمن و الملك
الفتاة الذهبية.. التي تشع بشعرها الاشقر الحريري الطويل المتسبسب حتى اسفل ظهرها. وعينيها الواسعتين الخضرواتان وفمها كحبة الفستق وجسدها المنحوت كحورية البحر من اين أتت...!
اما الفتيات اللواتي كن يطمعن بنظرة واحدة من الملك فبحضور كارمن جعلت منهن اتعس التعيسات في تلك اللحظة والغيرة بدت على وجوههن..
كارمن كانت حينها تستشيط ڠضبا كيف لهم ان يمرحوا ويرقصوا على حساب مۏت اغلبية شعبها.
ولكن كانت تداري في نفسها ألمها وڠضبها بتنفيذ خطتها وهي خطڤ عقل الملك بها. فأبرعت في الرقص والكلام المختصر الموزون.. وأنهتها بعزفها على الربابة هنا فقط أوقفت قلوب الجميع بحسها وعزفها المرهف على مسامع الحاضرين..
وأخبرته انها تتمنى ان يكون ملك قوي مثله أن تكون له وتحت إمرته وجناحه ولكن بشرط واحد ان يعلن زواجه عليها امام المملكة أجمع..
مرت الايام والشهور وكارمن تسير على خطتها واصبحت في المملكة لها مكانة خاصة وإحترام من طرف الجميع وذلك بسبب وجودها مع الملك بصفة مستمرة فالملك اصبح مهووسا بكارمن ولايمر عليه يوم دون رؤيته لها. فايام تحضر معه في جلسة مع النبلاء وإلشعراء وايام اخرى تستدعى لتكون هي راويته للقصص والحكايا واغلبها ادمن عزفها على الربابة فاستغلت كارمن مكانتها لدى الملك وتعمقت في معرفة دهاليز و قوانين المملكة وحكومتها من حيث المشرفين تحت سطوة الملك من الوزراء والنواب وبذكائها وحنكتها إستطاعت ان تتعرف من هو المخلص والوفي ومن هو الخائڼ والدساس مابينهم وكل هذا سيجعلها مستقبلا اكثر حذرا في تعاملها معهم
اما الخدم فاختارت
صبيتين إئتمنت لهما وكانتا