قصة زوجة أخي بقلم إيمان شلبي
المحتويات
انا عارفه انك شخص قلبك في حنان يسيع العالم كله فأرجوك متقساش عليا لاني بني ادمه وليا مشاعر
اخدت نفس طويل وانا بمسح دمعه شارده نزلت من عيوني وببتسم بسخريه
لا ولا يهمك مش زعلان خالص عادي عادي
ر رحيم ...
قومت وقفت وانا بطلع فلوس من جيبي وبحطها علي التربيزه
عن اذنك يا ياسمين ربنا يوفقك في حياتك
رحيم رحيم استني ارجوك اسمعني انا....
اسمع منها حرف زياده ركبت العربيه وسوقتها بأقصي سرعه عندي لحد البيت وانا مقرر قرار في وقت عصبيه متأكد أنه هيخليني اعيش حياه مش سعيده لكن كان لازم اعمله حفاظا علي نفسي وكرامتي اللي اتهانت !
بابا انا موافق اتجوز نور مرات شريف الله يرحمه
كنت متأكد انك هتفكر كويس وهتوافق
يوم الخميس إن شاء الله نكتب الكتاب
علي خيره الله يابني ربنا يكمل علي خير
يارب عن اذنك تصبحوا علي خير
كنت لسه هدخل اوضتي بس هو مسكني من دراعي
انت كنت مع ياسمين
بصيت في الأرض وانا بضغط علي ايدي بقوه
ايوه
وعرفتها قرارك
رديت بكذب وتوتر
اه
وهي كان ردها ايه
وبعدين
ولا قبلين سيبنا بعض
رد بشك
بالسهوله دي
بصيتلها ورديت بجمود
رضاك عني انت وامي اهم من اي حاجه
ابتسم وهو بيحط أيده علي كتفي
ربنا يكملك بعقلك يابني
ابتسمت ابتسامه حزينه ودخلت اوضتي وانا في جوايا براكين لو خرجت ھتحرق الاخضر واليابس
دخلت اوضتي وقفلت عليا الباب وقعدت علي طرف السرير وفي اللحظه دي نزلت دموعي علي خدي
مكانش سهل لاني حبيتها اكتر ما حبيت نفسي هي كانت محور يومي هي كانت مصدر الامان في حياتي مصدر النور اللي نورلي طريقي اللي كان كله ضلمه قبل ما اعرفها
حبها ليا اهتمامها بيا كأني طفل خۏفها عليا وكأني ابنها الصغير كلامها الدافي ابتسامتها البريئه في وقت انا محبط فيه وكاره كل العالم كلها كانت أشياء كفيله تخليني احبها واحب وجودها
مش قادر استوعب انها محبتنيش واني كنت بديل لشخص تاني
مش قادر استوعب انها كانت بتتخيلني شخص تاني ومش شيفاني انا كرحيم
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن بيقول
مراية الحب مش عميا
مراية الحب كدابة
وكان لازم تغيب عني ياسايبه يا اما متسابه !
بعد مرور أسبوع والموافق يوم الخميس الساعه ٧
قرب مني ابن اخويا بعد ما خلصنا كتب الكتاب وسابونا نقعد مع بعض
سألني وعيونه مليانه بالدموع
انت هتتجوز ماما
حاوطت وشه بحنان
اه ياحبيبي احنا اتجوزنا خلاص
ردببراءه
بس هي كانت متجوزه بابا مينفعش
بابا الله يرحمه ياحبيبي
يعني عادي تتجوزها
اه
طب وانا
انت ايه
رد بدموع
انا ممكن اقولك يابابا
اخدته في حضڼي وعيوني بتلمع بالدموع
ممكن طبعا ياحبيبي
انت هتحبني
انا بحبك من زمان
هتفسحني
المكان اللي تحبه هوديك فيه
رد بحماس
بجد يعني هتوديني الملاهي
حاضر
تعرف بابا مكانش بيحبني
سكت لحظه مصډوم من كلامه وبعدها رديت بذهول
ليه بتقول كده ياحبيبي بابا كان بيحبك اوي
هز رأسه بنفي
كنت مصډوم من الكلام اللي بسمعه بصيت لنور كانت حاطه وشها في الأرض بأحراج وعيونها بتلمع بالدموع
بلعت ريقي بصعوبه وانا بسألها بتوتر
ص صحيح الكلام ده يانور
سكتت لحظه وبعدها رفعت عيونها وهي
متابعة القراءة