توفت زوجته أثناء الولادة وتزوج صديقتها الطبيبة
المحتويات
زواجي
كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد وما جعل الحياة أصعب بيننا
إنها كانت إنسانة متسلطة لا تستمع لأحد وترى أنها أعلم الناس وأفضلهم.
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها
كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيراحتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها
بل زاد الأمر سوءا عندما كانت تهمل في طفلها أيضا وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض في الصدروكانت حالته صعبة للغاية.
ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.
ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر
لذلك كان داخلها حقد وكراهية كبيره لي وكانت تحمل والدها السبب أيضا
ولكن بعد فترة قصيرة أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم من كل شيء
وعندما إقترب موعد الولادة أخبرتني أن لها صديقة تعمل طبيبة وتمتلك عيادة خاصة وأنها سوف تتولى موضوع الولادة.
كنت أعرف صديقتها من بعيد وأعلم أنهم أصدقاء قدامى ولذلك لم أعترض ووافقت على ذلك.
خرجت الطبيبة لتخبرني أن زوجتي ټوفيت أثناء العملية!
كانت صدمة مدوية وشعرت أن قدمي لا تحملني من أثر الصدمة كانت مفاجئه غير متوقعه
وربما كان الشيء الجيد أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما وبعد ۏفاة زوجتي كانت عملية رعايه المولود صعبة للغاية خاصة أنني ليس معى أحد ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة هي من تتولى رعاية المولود باستمرار نظرا لخبرتها كإمرأة وطبيبة في نفس الوقت.
وكانت إنسانة جيدة للغاية وتحسن الإهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا وكانت قريبة مني باستمرار.
لأنها هي أكثر إنسانة مناسبة لظروفي ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.
وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.
ولكن كانت
متابعة القراءة