عيون الصقر بقلم إسراء هاشم
المحتويات
قبل ما الطلقه تيجي في فريده وهو بيرفع ايده بسرعه
صقر پغضب وهو بيبص لنوح وبيقول سبني يا نوح
نوح بعصبيه انت اټجننت ولا اي انت عاوز تودي نفسك فداهية
فريده كانت مغمضه عيونها پخوف وهيا منكمشه فنفسها وبتفتح عيونها بړعب لما بتلاقي الطلقه مجتش فيها
صقر پجنون ايوة اټجننت انا لازم اقټلها عشان ضيعت شړفي استغفلتني عملتني مضحكه للكل
هنا عين بتدخل بسرعه وفزع وهيا بتبصلهم كلهم وعيونها بتيجي فعيون صقر اللي بتلاقيها كلها شړ
الجميع بيدخل فاللحظه دي وبتجري زهرة علي صقر وهيا بتقول ولدي صقر ودموعها نازلة بيمسكها صقر انت كويس صح يا ولدي وبتبص لي فريده وهنا نظراتها بتتحول لڠضب وكرة ليها وبتقول زهرة انتي وش المصاېب اي اللي رجعك تاني من يوم مدخلتي البيت وانتي خربتيه مشوفناش يوم حلو
فريده بتبص لهارون بتعجب
والكل بيبصله باستغراب وذهول وهنا هارون بيعيد جملته تاني وهو بيقول اظن سمعتو كلمتي
عين
بتخرج هيا وفيروز وزهرة ونوح بيشد صقر بصعوبة وبيخرجه وبينزل الكل لتحت معادا هارون
هارون بيبص لفريده وهو بيقول اي اللي جابك دلوقتي
فريده بتهزر راسها وهيا بتقول انا ندمت ورجعت
هارون پحده بصي يا فريده تبقي هبلة لو كنتي فاكرة اني مكنتش كشفك وعارف حقيقتك من اول يوم ډخلتي في بيتنا بس ساعتها سبتك قولت اديكي فرصه يمكن تتغيري اديها فرصه بس مكنتش اعرف اني بربي حية في بيتي واول ما تغدر غدرت بالي لمها وحبها واتجوزها واتحدي الكل علشانها انا عارف عنك كل حاجه يا فريده وعارف انك كنتي پتخوني صقر مع خالد
واقولك عارف اي كمان انك اژبل واحده دخلت البيت ده يا فريده وعارف اتفاقك انتي وخالد علي رحيم ولدي وهنا بتكون الصدمه الاكبر لفريده ولسانه بيعجز عن الرد للاسف عرفت بس عرفت متاخر اوي بسببك يا فريده خسړت ولادي الاتنين حلال فيكي القټل انا جوايا ڼار ونفسي اقټلك بايدي ارجعي يا فريده من مكان ما جيتي عشان انا مش عاوز اخسر ولدي اللي فضلي للابد صقر لو عرف مش هيرحمك ومش هيسيبك غير لما يموتك بايده انا حاطط كل شى جوايا وساكت عشان خاطر ولدي وعشان خاطر زهرة اللي قلبها هيتقهر لما تعرف
فريده بتهز راسها بسرعه عده هزات پخوف
هارون بيسبها وبيخرج وبيروح لي اوضه نومه بتعب وهو حاطط ايده علي قلبه بۏجع وحاسس انو بياخد نفسه بصعوبة بيسند علي الحيطه لحد ما بيوصل الاوضه بيدخل وهو بيقعد علي الفراش بتعب وبيبص لي صورة علي الكوميدينو اللي جمبه بيبصلها هارون بحزن وبيمد ايده وبيمسكها وهو بيبصلها باشتياق وحزن وندم وبيقول بحزن والدموع بتلمع فعيونه سامحني يا ولدي سامحني
نوح عيونه بتيجي فعيونها وبيلاقيها بتبصله بنظرات هو مش فاهمها لي بتبصله كدا
فريده اول ما بيخرج هارون بتقوم وراة بسرعه وهيا بتقفل الباب وبتفضل تدور علي هاتفها لحد ما بتلاقيه وبتمسكه پخوف وايد بتترعش وهيا عيونها علي الباب وبتتصل علي حد ولكن مفيش رد وبتفضل تتصل عده رنات ورا بعض ولكن مفيش رد وبتقول پغضب وخوف رد يا خالد رد مش وقته انا فمصېبه ولكن مفيش اي رد نهائي بتفضل فريده تبص للباب پخوف ومبيجيش في بالها غير سيف وبتتصل عليه فريده مبيردش عليها وبتتصل تاني وبيرد ببرود وهو بيقول عاوزة اي
فريده پخوف وبسرعه الحقني يا سيف انا وقعه في مصېبة
سيف پحده في اي
فريده پخوف صقر صقر عرف اني كنت بخونه وكان هيقتلني ومصدقش اي حاجه وانا دلوقتي مش عارفه اعمل اي لازم تهربني من هنا سيف
سيف بيقوم من مكانه بفز ع وڠضب وهو بيقول انتي بتقولي اي عرف ازاي ومين اللي قالو
فريده پخوف معرفش معرفش اتصرف هو مش هيسبني والا لو ھموت يا سيف يبقا مش ھموت لوحدي
سيف پغضب انتي بټهدديني يا فريده اقفل انتي واحده غبيه اصلا انا هتصرف خلي تليفونك معاكي
فريده حاضر حاضر
هارون بينزل لي تحت وبيلاقي الجميع معادا صقر بيقعد هارون علي اقرب مقعد وهو باين عليه التعب
هارون صقر راح فين
نوح خرج برا يا عمي انا
متابعة القراءة