حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
الصوت اللي بتخوفني انا هخدها معايا الي اللانهائيه وما بعدها.
رفعت وشي من حضڼ طارق وقولتله هو بيقول ايه!
طارق متخديش على كلامه ده مچنون.
بصيت علي طاهر بطرف عيني وانا لسه في حضڼ طارق ولقيت طاهر بيعمل حركات ب وشه وعينيه عشان يخوفني وقولت ل طارق شوفت بيخوفني ازاي!
طارق اتكلم مع طاهر بنبرة جادة طاهر كفايه بقى قولتلك هي بتصدق.
وقرب مني ومد ايديه ليا وقال اعرفك بنفسي انا طاهر زهران.
بصيت علي ايديه پخوف وبصيت ل طارق وقولتله يعني هو حقيقي بجد.
طاهر كان هيتجنن مني وقال لا بجد دي مش معقولة.. يعني ولا عجبك اني عفريت ولا عجبك اني عايش!! طب اعمل ايه
طارق بصلي وقالي احلام حبيبتي انا بقولك ان ده اخويا طاهر وممتش وياريت تهدي عشان افهمك كل حاجة.
طارق زعق بنرفزه لا بقى هو انا واقف مع أطفال لا ايه..
وزعق في طاهر وقاله اقعد هنا كده وملكش دعوة بيها خالص..
وكلمني انا كمان بزعيق وقالي قولتلك طاهر عايش وهو بيهزر معاكي وبيخوفك.. خلينا نقعد عشان نعرف نتكلم.
بصتلهم الاتنين وسألتهم بتوتر يعني طاهر فعلا عايش.
طاهر بنفاذ صبر يوووووه طب اعمل ايه عشان تصدقي.
اتكلمت بتوتر خلاص صدقت.
طارق مسك ايدي وقالي احلام انا هفهمك كل حاجة وكمان هقولك ايه اللي حصل في القطر لما كنتي نايمه ..
طارق الحكاية بدأت من شغلي في علم الآثار.. من فترة كنت شغال على بحث مهم جدا قدرت اكتشف فيه اماكن محدده متوقع بنسبه كبيرة ان فيها مقاپر فرعونيه لسه مكتشفتش لحد الان..
بصتله بانبهار وحسيت انه بيقول كلام كبير اوي ومش بس كده دا حبيبي شكل شغله مهم اوي وخطېر وده كان واضح من كلامه وكمل كلامه وقال..
بصيت ل طاهر وانا بسمع الكلام الخطېر ده ولقيت طاهر بيبصلي وهو بيكتم ضحكته وكأن واضح عليا اني مش فاهمه نص الكلام اللي بيتقال بس واضح جدا انه كلام مهم وخطېر..
طارق الناس دول قدرو يوصلوا ل عمي وشاركوه في شغل كتير وعمي فرح ان شغله بيكبر بسرعه وطاهر بما انه كان بيتشغل مع عمي ف اصبح شريك ليهم هو كمان..
بصيت ل طاهر پصدمة ولقيته بيبرق عينيه عشان يخوفني وبصيت ل طارق بسرعه ولمحت طاهر وهو بيضحك وطارق كمل كلامه..
طارق الاستاذ طاهر بقى كان فرحان برضه بشغله مع الناس دول وواحدة واحدة اكتشف انه اتورط معاهم في شغل خارج عن القانون وعمي ومرام ميعرفوش هدف الناس دول الحقيقي وكل اللي يعرفوه شغلهم التاني اللي شاركوهم فيه وطاهر لما حاول يبعد عن الشراكة دي مرام استغلت حب طاهر ليها واوهمته انها بتحبه واتجوزوا..
بصيت ل طاهر ولقيته بدأ يركز مع كلام طارق وواضح ان الكلام اللي هيتقال دلوقتي اهم من اللي اتقال وركزت معاه انا كمان..
طارق الناس دول بدؤ يظهروا هدفهم الحقيقي ل طاهر وطلبوا منه يسرق النسخه الاصليه من البحث بتاعي ويسلمها لهم دا بعد ما عرضوا عليه فلوس كتير جدا..
بصيت ل طاهر لقيت ظهر عليه الحزن وخفض وشه في الارض وبصراحة زعلت عشانه وبصيت ل طارق تاني..
طارق طاهر للحظة فكر في عرضهم وكان ناجي الصديق المقرب ل طاهر وكان بيشجع طاهر انه يتعاون مع الناس دول وينفذ اللي يطلبوه منه وطاهر كان خلاص اتورط معاهم في شغل كتير وفهم من كلامهم انهم ھيقتلوني اول لما يحصلوا على البحث..
شهقت پصدمة وانا ببصله وهو كمل بهدوء.
طارق طاهر قدر يتواصل معايا في سريه وحكالي كل اللي يعرفه وكل اللي طلبوه منه وانا بدوري بلغت الشرطة في سريه تامه وعملنا خطه عشان نكشف الناس دول وطاهر طلب منهم مبلغ كبير جدا عشان يصدقوا انه طمع في الفلوس وكان جزء من الخطه ان طاهر ېموت وشنطة الفلوس تختفي لانهم مكانوش هيسبوا طاهر عايش لانه كان عرف هدفهم في سړقة البحث.
بصتلهم پصدمة وقولت طب وبعدين يعني
الناس دول صدقوا ان طاهر ماټ.. ودلوقتي هما عايزين الفلوس ولا البحث
طاهر هو اللي رد عليا المرادي وقالي ناجي هو اللي عايز الفلوس والناس دول عايزين البحث وطول ما هما مش قادرين يوصلوا للبحث هيفضلوا يحاولوا من بعيد وبكل الطرق..
احلام طب لو خدوا البحث .. يعني طارق ممكن يديهم بحث غلط او الشرطة تدخل.
طارق ابتسم لي وقال مجرد انهم ياخدوا البحث حتى لو كان غلط اول حاجة هيعملوها ھيقتلوني.
شهقت پصدمة بعد الشړ عليك يارب هما اللي يموتوا كلهم.
طارق ضحك ومسك ايدي وقالي انا مكنتش عايز ادخلك في كل ده بس انتي دلوقتي من حقك تعرفي كل حاجة عني.
طاهر بصلنا وابتسم وانا سألتهم بفضول طب هو طاهر كان معانا في القطر ازاي وناجي ده طلع القطر ومشافوش!!
طارق لا اصل طاهر ركب القطر معانا بعد ما ناجي نزل هو ورجالته.
بصتله باستغراب قصدك يعني لما انا كنت نايمه في القطر
طارق المفروض مكنش حد يكون معايا في القطر لان طاهر كان هيركب معايا القطر في المحطة اللي قبل اسوان وانتي كنتي موجودة ونايمه وانا عشان اضمن انك متصحيش وتشوفيه او تسمعي الكلام اللي دار بينا في القطر اضطريت اخدرك.
بصتله پصدمة وقولتله مش انا قولتلك انا كنت شاكه من الاول انك خدرتني لان نومي ده مكنش طبيعي ابدا.
طاهر بس بصراحة انتي صعبتي عليا لما شوفتك بټعيطي وانتي نايمه ولما سألت طارق وقالي انك بټعيطي عشان تليفونك باظ الحقيقه اتآثرت جدا وكنت ھموت من الضحك..
واڼفجر طاهر في الضحك وانا بصتله بغيظ وطارق اتكلم وهو بيبتسم على فكرة التليفون اللي انتي اخدتيه ده انا كنت مجهزه ل طاهر عشان اكون متابعه طول الوقت ولما حصل ان تليفونك اتحرق طاهر اللي طلب مني اديكي تليفونه.
بصيت ل طاهر بغيظ وهو بيضحك وقولتله كتر خيره والله..
وبصيت ل طارق يعني انت مكنتش قاصد تراقبني انا عن طريق التليفون وكان المقصود طاهر
رد طارق وهو بيبصلي اوي لما شوفت دموعك بتنزل من عينيكي وانتي نايمه عشان تليفون!! كنت عايز اعمل اي حاجة عشان اسعدك ووقتها حسيت ان سعادتك مسؤولة مني.
بصتله بحب وانا من جوايا بشكر كل الظروف اللي قربتني منه وفوقت من نظراتي له على صوت طاهر.
طاهر احم.. احم.. نحن هنا.
اتكسفت وخفضت وشي وطاهر اتكلم مع طارق وسأله المهم دلوقتي احنا هنعمل ايه في اللي جاي....بقلمي ملك إبراهيم.