بينا قرف. سألها بعصبية امال اسميه ايه ردت يعنى انت مش شايف انى بحبك رد پخنقه ماتبطلى الشغل الفاضى دة بقا مانتى عارفه أن اللى بينا لعب مش اكتر وانا زهقت. ردت بزعيق بعد مافاض بيها مش من حقك تزهق وانا فى بطنى حته منك. استغرب وسألها مش فاهم ...يعنى ايه. ردت بحدة انا حامل. يتبع. والله عشان عارفه انى اتاخرت عليكم امبارح فا صحيت بدرى عشان اكتب البارت الجديد رغم انى عندى شغل بس انا مقدرش على زعلكم فا قوليلى رايكم بقا يا قمرات بنت الوزير االبارت التاسع والعشرون بقلمى أميرة حسن انا حامل...... جمله كفيله تصدم خالد كليا وهو بيسألها بدون استيعاب هو ايه دة اللى حامل....ازاى اصلا...وامتى ! بصتله بتفاجئ وردت مالك ياخالد فى ايه بقولك انا حامل منك . زعق انتى مش كنتى حاطه وسيله .. ردت عادى يعنى ناس كتير بتحمل عليها....وربنا أردا انى احمل...هنعترض بقا. حط أيده على جبهته بتوهان وفضل يتحرك فى المكتب بهستيريه وهى فضلت تبص عليه بأستغراب لحد مابصلها وقال پخنقه اللى فى بطنك دة لازم ينزل. اتفاجئت وقالتله لا طبعا دة انا ماصدقت انى هبقى ام. زعق پغضب دة ابن حراااااااام....انتى صدقتى نفسك ولا ايه ...اللى بينا دة كان نزوه وراحت لحالها. زعقت بعصبيه نزوه ايييه ...اللى بينا حب ياخالد...انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ...ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله. قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى. بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك . رد بزعيق وانا هعرف منين أنه ابنى مش
يمكن يبقى ابنه هو. ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح. نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه ...متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه بيه دة جاى بالحراااام. زعقت دلوقتى افتكرت الحړام من الحلال....وهو اللى كان بيحصل بينا حلال ولما حملت بقا حراااااااام...انت عايز كل حاجه على مزاجك ياخالد ...معقول مبتحسش بيا خالص كدة .....انا نفسى ابقى ام من الراجل اللى حبيته ولو انت مش معترف بيه فابراحتك لكن أنا هجيبه على الدنيا ودى هتبقى اول مرة اعارضك فى حاجه ياخالد . مستنتش يرد عليها وخرجت بسرعه من المكتب ودموعها على خدها أما هو فضل واقف مكانه يبص على الباب پخنقه وضيق وبيفكر فى كلامها وكأن هموم الدنيا فوق كتافه. وصلت اسراء مع مصطفى على القسم عشان تقدم افادتها بعد ماعرفت من العمدة أن مصطفى موقوف عن العمل بسبب الحاډثه اللى حصلت ووقتها استجدعته اوى وحست بتفهمه ناحيه موضوعها وأنه ضحى بشغله عشان بس ميفكرهاش باللى حصل ووقف حياته لحد ماهى تفوق من الحاډثه وتبقى مرتاحه وهى بتقدم افادتها ....والنقطه دى فرقت معاها جدا وكبر فى نظرها اكتر ......وفعلا دخلت وقدمت افادتها وأثبتت برأه مصطفى فى حاډثه العربيه ورجعت كل صلاحيته فى البلد وبعد ماخرجو من القسم ركبت معاه عربيته وأثناء الطريق لقيته بيقولها بأمتنان شكرا ياست البنات. بصتله بابتسامه وقالتله انا اللى المفروض اشكرك انك استحملت كل الفترة دى ومحسستنيش بأى حاجه واتأسفلك أن حياتك كانت واقفه بسببى. ابتسم ورد بمشاكسه ايه دة كله متكبريش الحكايه اوى كدة ...دة انا حياتى احلوت لما دخلتيها ياشيخه. ضحكت لكلامه المعسول وبصت للطريق بكسوف وردت والله انا مبقتش عارفه اقولك ايه . رد بمسرحيه قولى لا اله الا الله . ردت محمد رسول الله. سكتو للحظه وبعدين فكرت لثوانى وسألته بجديه مصطفى هو انت بتعمل معايا كدة ليه رد بمشاكسه انا عملتلك ايه ياست دى هرمونات دى ولا ايه....لا اله الا الله. ضحكت وقالتله هههه..بطل هزار بقا انا بتكلم بجد.... يعنى...اهتمامك بيا ونصايحك وانك موجود فى كل مكان حواليا .... دة غير تضحيتك بشغلك عشانى ....يعنى دة معناه ايه..........او عملته ليه ...مثلا عايز توصل لحاجه أو...... قاطعها لما ركن عربيته فجأه وبصلها فابصتله بخضه وسمعته بيقولها وهو متعمق فى عيونها عايز اوصل لقلبك ياسراء. ردت بسرعه وعفويه اشمعنا انا.....دة انت حتى متعرفش عنى حاجه و... قاطعها بأعجاب معرفش بس فجاه لقيت نفسى عايز اعرف كل حاجه عنك وعايز أقضى معاكى اكبر وقت ممكن .....واشمعنا انتى بالذات فادة بجد مش لاقيله اجابه ...انتى طلعتى فى طريقى صدفه وبعدين لقتنى بتشد ليكى وبرتحلك . كلامه دخل قلبها وحبته لدرجه ان ابتسامه السعادة بتظهر بالتدريج على وشها وهى بتسأله بتردد طب مايمكن دى بدايات مش اكتر وبعد ماتعرف عنى كل حاجه وتقضى معايا الوقت اللى انت محتاجه ...تزهق وتمل. قرب وشه منها وهو بيغمز بمشاكسه انت ميتزهقش منك يأبيض. ابتسمت بكسوف
وفضلت بصاله