الهاربه بقلم منال عباس
المحتويات
تخجل من وضعها هذا واحمرت وجنتيها .....
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صړخت نور فجأة فى وجهه
نور سيبنى يا حيو...ان
اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه
الكلب ركس ...
شاهدته كريمه
لم يعيرها ادهم اى اهتمام وامسك بلجام ذلك الكلب وصعد به الى الاعلى ..
دخل ادهم ومعه الكلب واختبئ وراء الستار ليشاهد ما سوف يحدث عند لقاء الكلب بها .. ولكنه تفاجئ بان الكلب اقترب منها وبدأ يشم فيها دون ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان
بدأ الكلب يستكين لها حتى جلس بالقرب منها
ادهم بذهول مما يرى معقول اللى بيحصل دا ! لو انتى مش سحر يا ترى انتى مين ...معقول الكلب هو كمان انخدع فيكى ...
عند سحر
تجلس وهى حزينه لحالها يدخل عليها سيف
سحر بفرحة ايوا ياريت ...
سيف بس انا ماليش دعوة بيكى لو ادهم وصل ليكى انتى عارفه انك بقيتى من اعداؤه دلوقتى
سحر فى نفسها ڼار ادهم ولا جنتك يا سيف
سحر موافقه ..المهم امشي من هنا
سيف شكلك بتحبي الرمرمه يا قطه ومالكيش فى الطيب نصيب ...هروح احجز ليكى اول طيارة
نازله مصر ...وهكلف ناس قرايبي يوفروا ليكى شقه
سحر باستغراب من موقفه طب هعرفهم ازاى
سيف ما تقلقيش هما هيعرفوكى ..وهيبعتوا ليكى السواق ياخدك للشقه
شكرته سحر بامتنان انه سوف يتركها حرة
سيف بخبث يلا اسيبك على ما تجهزى شنطتك وتركها وغادر
وهو فى طريقه للمطار اتصل على خاله صفوان
صفوان بلهفه ايوا يا سيف عملت ايه
صفوان بفرحة اعتبر ورث والدتك كله وصل دلوقتى ومن الصبح انا بنفسي هروح اتنازل ليها عل العمارتين
سيف اتفقنا ...هبلغك اول ب اول تحركاتها
صفوان ليه هو انت مش راجع معاها
سيف ليه هو انا مچنون علشان اسلم نفسي ل ادهم عمار الروبي .....
بدا حسان فى فقد الامل فى ان يجد نور
حسان بحزن ضيعتك من ايديا يا نور بغبائى .. يا ترى انتى فين
يدخل عليه والده ليجده لازال فى الحجرة ..ولم يتناول طعامه ..
العمدة وبعدهالك يا حسان من امتى وانت بتحبس نفسك فى اوضتك زى النسوان
حسان مفيش داعى من
الكلام دا انا فيا الل مكفينى وبزياده
العمده طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل
صديقي من المطار ...وانت بدل منى وتجيبه على هنا طوالى ..
حسان بزهق امرك يا حاج
عند ادهم
انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى
دخل ادهم عل نور وتحدث
ادهم لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور ودا ازاى ..ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضړب والاهانه اللى شوفتها منك
ادهم اتاكد الاول وبعدها هنفذ اى طلب تطلبيه منى ....
نور اتفقنا
لتتفاجئ به يجذبها من ملابسها وېمزق تلك البلوزة
لتصرخ به نور وټصفعه على وجهه
ادهم دون اى رد منه امسك يديها الاثنين بيد واحده وابعد البلوزة عن كتفها الايمن ليتأكد من ظنونه ...
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم انا مش عارف اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
نور عايزة امشي من هنا ..لا يدرى لما يريد الاحتفاظ بها ليرد بسرعه طب اسمعينى الاول وبعدين قررى ان كنت ظالم ولا مظلوم
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر
عند سحر
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر
فى الطائرة تجلس امامها سيدة انيقه ومعها زوجها
كانت سحر شارده فى مصيرها ...هل سيصدقها ادهم ...انها كانت ضحيه مثله
لا تريد منه سوى ان يغفر لها ما فعلته به لتنزل دموعها على
متابعة القراءة