قصة حارس بقلم حمدي حاتم

موقع أيام نيوز

 

وقبل ميخرج من بابا البيت ناديت عليه 
إبراهيم اياك حد يعرف حاجه من اللي انت شوفتها دي بصلي وهز رأسه أن تمام وقفل الباب ومشي .. خرجت وقفلت باب الشقه كويس ورايا وداريت التمثال اللي خدته ف جيبي ونزلت عشان اروح ازور والدتي

بس قبل موصل الترب لقيت عربيه سودا  واقفه قدامها ونازل منها راجل في الستينات من عمره ولابس بالطو ومعاه اتنين وقابلهم عم شعبان قربت شويه عشان اشوف ايه اللي بيحصل .. لقيت شعبان واقف وهما واقفين معاه والحوار دار كالأتي..

رواية حارس 
الفصل الثالث 3
بقلم حمدي حاتم


بس قبل موصل الترب لقيت عربيه سودا  واقفه قدامها ونازل منها راجل في الستينات من عمره ولابس بالطو ومعاه اتنين وقابلهم عم شعبان قربت شويه عشان أشوف ايه اللي بيحصل .. لقيت شعبان واقف وهما واقفين معاه والحوار دار كالأتي ...

ها ي شعبان حضرت اللي اتفقنا عليها
ايوا ي بيه موجوده اهي ولسا أصلها امبارح بس ومتقلقش منضربش فيها مشرط يعني هتاخد منها كل اللي تحتاجه ... الكلام نزل عليا كالصاعقه شعبان حارس الحاميها حراميها !!

رد عليه الراجل الستيني دا وقاله 
تمام خرجوها معاه وبسرعه علي العربيه قبل محد ياخد باله .. وطلع باكو من جيبه واداه لشعبان وهو بيقوله 
همتك معانا شويه محتاجين تاني
تمام يابيه انا تحت امرك طول منتا بتكيشني وفلوسك حاضره ...  كانو الحرس اللي معاه حطو في  العربيه حصلهم وطارو علي الطريق  .. خرجت من مكاني وروحت علي الترب وقولت بصوت عالي 

بقا انت يطلع منك كل دا ي شعبان وتقولي معدتش تاجي هنا ومش بيحبوا اللي بيتردد عليهم يراجل دا انا كنت صدقتك وبدأت اهلوس وانت اتاريك بتقولي كدا عشان يخلاالك الجو ياعديم الضمير .... 

انا  ف البلد كلها هخلي اللي ميشتري يتفرج عليك ياعفش .. 
_ابوس ايدك ي استاذ محمد استر عليا 
فكرت وقولت يمكن استفيد منه وانا اصلا مش محتاج شوشره عشان المصېبه اللي عملتها .. رديت عليه 
_ هستر عليك بس بشرط واحد 
_اشرط وقول كل طلباتك 
تعدي عليا الساعه 12 باليل 
مين دي ي أستاذ محمد 
اتعصبت عليه وانا بقوله ..

انت متسألش انت تيجي زيي مقولتلك وخلاص يلا انا ماشي الوقتي واياك ي شعبان تلعب بديلك .. ومشيت فعلا حتي مقرأتش الفاتحه اللي كنت رايح أقرأها روحت وفضلت قاعد بفكر ياتري شعبان هياجي ولا هيخاف لحد مانمت من التعب وحلمت 

شوفت الكيان خارج من الحفره وكان شعبان معايا بص لشعبان بنظره كلها وأكله ايوا أكله المنظر كان بشع شعبان . صحيت علي خبط الباب تك تك تك تلت خبطات  .. قومت بسرعه فتحت لقيت ابراهيم جايلي وعمال يتلفت حوالين نفسه بسرعه دخلته 

أوعي يكون حد شافك
لا لا متقلقش متقلقش أمان بس عاوزين نخلص بسرعه .. 
شعبان التربي جاي الوقتي هنديله دي انا مش ضامن لما نردم الريحه متطلعش .. يمكن تطلع  واتفضح ومتسألش عن تفاصيل الوقتي بخصوص شعبان عرف منين والكلام دا انا هفهمك كل حاجه في وقتها .. جبت الحبل وربطته علي بطني 
وابراهيم كان وفضلت انزل انزل مبقتش خلاص  شايف اي حاجه تحت مني لحد مرجلي لمست الأرض نورت فلاش الموبايل وروحت ناحيه خيري وانا ماشي ببطئ وفجأه

اتكعبلت في صخره من الردم ووقعت وقعت عليها
 

تم نسخ الرابط