مطلوب فتاة حزينة بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
اختك نيره فلتذهب للچحيم عليك مواجهتها نيره لا تخافك عاشرت زوجك وعليك أن تدافعى عن حقك اتركى المرأه الجبانه خلفك.
اسماعيل موسى
هاتفت الطبيب الشرعي صديقى عشرين مره كنت قد منحته عينات ډم وشعر مخلوع من رأسى ليحلله أردت أن أعرف أن كان هناك اى أثر لبصمات شخص آخر على چرحى لأننى متأكد بلمس ذلك الشخص وربما قبضت على رأسه
اسماعيل موسى
وجهت الشكر لهيثم وانا اذكره بتقرير الطب الشرعي لتشريح چثة عاصم قال هيثم قرأت التقرير بنفسى هذا الشخص الذى يشغلك لم يمسه اى انسان ماټ من تلقاء نفسه! لكن هناك أثر لبصمات شخص آخر كانت واضحه على رقبة المتوفى ولم يلقى لها احد بال لأنها غير مؤثره فى سبب ۏفاته
لم تكن هناك كاميرات فى المحلات ولا الدكاكين ولا حتى الطرقات كى اتمكن من رؤية الشخص الذى هاجمنى قد يكون عاصم فارس او اى وغد عشيق لنيره ثم شردت لبعيد وانا انظر من الشرفه او........ واطلقت ابتسامه شريره
صړخ عقلى هذا غير ممكن لا أعلم كيف تزرع تلك الأفكار المجنونه داخلى
فى حل اى قضيه علينا أن لا نستبعد اى احتماليه حتى لو كانت صغيره
اسماعيل موسى
هاتفت ساره وكانت غاضبه وحانقه مما اضطرنى لتوبيخها
أردت أن أعرف أن كانت لاحظت شيء مختلف فى نيره
قالت ساره بتذمر انا فى ايه ولا ايه بقلك كنا پنتخانق
ساره هش رقية نيره كان فى اى أثر لكدمه او ضړب
يعنى لاحظت أقر لأى ضړب فى جسد اختك
مش عارفه قالت ساره لكن اعتقد كان فيه بقعه داكنه فى رقبتها ومعصم يدها اليمين
ساره بړعب تقصد ان فيه حد ممكن يهاجمنى فى الشقه
قلت ساره انا لا أرغب فى إثارة رعبك كونى حريصه لا تفتحى الباب لاى شخص كان
واذا أضطررتى ابعثى لى رساله اكنبى فيها انا مع فلان او علان
انت تعرف النساء حاولت ساره ان تستدرجنى لكنى لم أكن امتلك الوقت لفضولها الضخم.
قميص مربعات لبنى وحذاء اسود قبعه ونظارة شمسيه وجلست فى المقهى الذى يقع على مقربه من منزل نيره لأكثر من اسبوع من طلوع الشمس حتى العاشره مساء لم الحظ اى شخص غريب لو كان شخص غيرى لأصيب باليأس استطعت ان اكون صداقه مع النادل وكنا نجلس احيانا اسماعيل موسى بمفردنا اخر الليل عندما يخلى المقهى من الرواد قلت يا اخى قبل شهر وانا اسير من هنا تعرضت للضړب المپرح عند تلك البنايه واشرت بيدى شخص فارع الطول ضربنى على رأسى
شكرت النادل كنت استنفذت كل طرقى ولم يعد امامى سوى نبش الماضى هذه القضيه لن تظل معلقه مدى الحياه
نيره ليست كما توقعتها فتاه العوبانه تحب التسكع مع الغرباء
هرشت رأسى وأخرجت هاتفى وارسلت رساله لنيره
انتى محتجزه داخل شقتك الفتاه المغروره لا يمكنها ان تحرك مؤخرتها دون اذن مسبق!!
فى اليوم التالى
تابعت فارس حتى ابتعد عن منزله ثم ركضت خلفه وانا انادى بأسمه تغيرت ملامح الشاب عندما لمحنى وبرقت عينيه پغضب
قلت اسمع لن نتشاجر
متابعة القراءة