لعڼة وادي الغربان

موقع أيام نيوز

لعنه وادي الغربان
الجزء الأول
البداية
في قرية صغيرة في محافظة بني سويف على أطراف واد يعرفه الأهالي باسم وادي الغربان تبدأ أحداث غريبة تهز حياة السكان. كانت القرية معزولة عن المدينة وأهلها يعيشون في سلام بسيط. لكن كل شيء بدأ يتغير بعد ليلة ماطرة شديدة الظلام لما اختفى طفل من القرية بشكل غامض.
اختفاء محمود

محمود طفل في العاشرة من عمره خرج مع أصدقائه يلعبوا على أطراف الوادي لكنه ما رجعش البيت. في الأول أهل القرية افتكروا إنه اتأخر وحيظهر قريب لكن تاني يوم كان لسه غايب. بدأت عيلته وأهل القرية يدوروا عليه في كل مكان لحد ما وصلوا لمنطقة مهجورة عند الوادي وهناك لقوا فردة شبشب الطفل... لكن مفيش أي أثر ليه.
مع غياب محمود بدأت حاجات غريبة تحصل زراعات القرية بقت تذبل فجأة والمواشي بتتصرف كأنها شايفة حاجة مش موجودة. وفي الليل كانوا بيسمعوا أصوات غربان بشكل غريب رغم إن الوقت مش موسم الطيور دي. كأن وادي الغربان بقى حي وبيبتلع كل اللي يقرب منه.
سكان القرية والحكايات القديمة
جمال شيخ القرية العجوز قال للأهالي إن الوادي ده مش مكان عادي. حكى لهم عن أسطورة قديمة بتقول إن في زمان بعيد كان فيه راعي غنم وقع في حب بنت غريبة جات من الوادي. لكن بعد فترة الناس اكتشفوا إن البنت دي مش بشړ وإنها روح معذبة كانت هربانة من لعڼة. الراعي اختفى في ظروف غامضة ومن يومها والوادي بقى نحس.
في ظل الخۏف بدأت الأسر تمنع أولادها من الخروج بعد المغرب. لكن الحاجة أم سعيد اللي عندها حاسة غريبة قالت إنها بتشوف كوابيس فيها طيف طفل مربوط بأغصان شجرة ضخمة كأنها عايزة تقول حاجة أو تحذر من خطړ جاي.
ماتنساش المتابعه عشان مفيش حاجة تفوتكم.
لعنه وادي الغربان
الجزء الثاني السر المدفون
بمرور الأيام قررت مجموعة من الشباب في القرية بقيادة ياسين إنهم يكملوا البحث عن محمود. ما كانوش مصدقين الخرافات القديمة وقالوا إنهم مش حيستسلموا للخوف. وفي ليلة هادية اتجمعوا وراحوا للوادي حاملين كشافات وحبال. لكن الغريب إنهم لما
 

تم نسخ الرابط